الحلقة الثانية والخمسون :
في فيلا رأفت الصياد ،،،،،
احتدم الجدال بين رأفت وفريدة بسبب مسألة زيجته الثانية و...
-فريدة بنبرة هــــادرة : خلاص يا رأفت معدتش فيك عقل عشن تجري ورا نزواتك
-رأفت بحنق : اتعدلي وانتي بتكلمي معايا
-فريدة بنبرة مهددة ، ونظرات مشتعلة من الغضب : لأ مش هاتعدل ، انت أصلك نسيت نفسك ، ونسيت انت متجوز مين
-رأفت بنبرة شرسة : لأ فوقي من النعرة الكدابة والوهم اللي انتي معيشة نفسك فيه ده
-فريدة بنبرة قوية : اوعى تكون مفكرني هفوت اللي عملته ده بدون ما أحاسبك ...!!
-رأفت بعدم اكتراث ، ونبرة بـــاردة : اعملي اللي تعمليه ، معدتش يهمني ، أنا خلاص اتخنقت منك ومن عمايلك السودة
-فريدة بنبرة محذرة وهي تشير بيدها : والله لتندم يا رأفت ، فيها ايه أحسن مني عشان تتجوزها عليا
-رأفت بنبرة صادحة : يا شيخة ده انتي كرهتيني في عيشتي ، بقالي سنين مطنش وساكت وعمـــال اكتم في نفسي ، وانتي البعيدة معندكيش دم ، سايقة فيها على الأخـــر ، لا بتعملي اعتبار لا لقريب ولا لغريب .. اييييه ، انتي مفكرة نفسك مين ؟؟؟ واحدة غير كل البشر ، لأ فوقي كويس ..!!!
-فريدة بنظرات ممتعضة ، ونبرة حـــادة : أيوه أنا غير أي واحدة ، واستحالة أتحط في مقارنة مع أي حد مهما كان مين
-رأفت وهو يشيح بيده في وجهها ، وبنبرة غاضبة : يا شيخة ده انتي يتفاتلك بلاد ، انا أحسن حاجة أعملها إني أغور من وشك ، واسيبلك الدنيا تولعي بيها ...!!!!
وجـــد المهندس رأفت أن الحوار مع فريدة قد وصــل إلى نهايته ، ولم يعد بإمكانه التحمل أكثر من هذا ، فقرر أن يترك الفيلا ويرحـــل عنها ، وســار بخطوات سريعة نحو باب الفيلا ، ولكن أوقفه صوت فريدة الصارخ بـ ....
-فريدة بنبرة شرسة ، ونظرات جارحة : يا ريت تمشي برا الفيلا ، عشان أعرف أحجر عليك كويس ، ما هو أنا م هاسيب مليم واحد من فلوسي تتمتع بيه واحدة من الشارع .....!!!!!!
توقف رأفت عن الحركة ، وتسمر مكانه ، ثم أدار جسده ناحيتها ، ونظر إليها بنظرات استنكار واستهجـــــان شديدة ..
كور رأفت قبضة يده في غضب جمّ ، وســـار نحوها ووجهه يكسوه علامات الاحتقان الشديد من الغضب و...
-رأفت بنظرات قاتلة : انت بتقول ايه ؟؟؟
-فريدة بنبرة صارمة : اللي سمعته يا رأفت ، أنا هاحجر عليك ، ومش هاخليك تطول مليم واحد من الفلوس ، وابقى شوف هتعيش ازاي
أنت تقرأ
فريسة غلبت الصياد ©️ - الجزء الثاني - كاملة ✅
Romanceأرغمتها الظروف أن تكون هي فريسته ، ولكن بششخصيتها المتمردة تفوقت عليه وغلبته ... فصارت أكثر من مجرد حبيبته .. بلى ، لقد سطرت بيدها أول سطور قصة حب ، كانت هي فيها فقط عشيقته نشرت هذه الرواية الكترونيًا في مطلع عام 2016، وتعد الجزء الثاني من رواية (ال...