الفصل الثلاثون

25.5K 967 77
                                    


الحلقة الثلاثون ،،،،،

في فيلا زيدان ،،،،،،،

بعد برهة من الوقت ، وصلت سيارة زيدان إلى فيلته ..

ضغط السائق على بوق السيارة لتفتح البوابة الحديدية المدعمة بألواح الزجــاج السميكة ، ويدلف للخـــارج عدداً أخراً من الحرس الخاص إلى خــارج الفيلا ..

قـــاد السائق السيارة ببطء عبر الممر الحجري إلى أن وصل إلى بوابة الفيلا الخشبية العريضة ، تم إغلاق البوابة الحديدية ، ثم انتشر الحرس مجدداً كل على حسب موقعه ...

أوقف السائق السيارة ، ثم ترجل الحارس الخاص منها ، وفتح باب زيدان أولاً الذي ترجل من السيارة هو الأخــر ، ثم دار حول السيارة ليتوجه إلى باب زوجته ويفتحه لها ...

وقف زيدان في مكانه ، ظل يتأمل الفيلا لبرهة ، ثم أدار رأسه فجــأة ناحية شاهي التي كانت تنظر إليه بتوجس ، ثم رمـــقها بنظرات حــادة ومخيفة و..

-زيدان بلهجة آمــرة : انزلي

امتثلت شاهي لأوامــــر زيدان ، وترجلت من السيارة ، ورغم أنها كانت تحتاج لعون خاصة فيما يتعلق بذيل فستانها الطويل إلا أنها خشيت أن تطلب من زيدان المساعدة فينهها أمام حراسته ...

ســـار زيدان أولاً ، ثم توجه ناحية باب فيلته ، حيث وقف أحد الحراس وفتح له الباي على مصرعيه ، التفت زيدان برأسه فوجد شاهي تسير خلفه وهي مشغولة بفستان زفافها .. فلم يعبيء بها ، ودلف إلى الداخل ..

لحقت به شاهي وقلبها يرتعد خوفاً مما هي مقبلة عليه ..

أخذت نفساً عميقاً ، ثم زفــرته بقوة ، ودلفت إلى الداخل ..

وما إن وطأت قدميها الفيلا حتى سمعت صوت إغلاق بابها ، فالتفتت برأسها للخلف في اضطراب واضح ..

بحثت شاهي بعينيها عن زيدان ، ولكنها لم تجده أمامها ، عقدت حاجبيها في اندهــاش تام ، وظنت أنه ربما يكون قد سبقها إلى غرفتهما الموجودة بالطابق العلوي، لذا توجهت نحو سلم الدرج ، وأمسكت بالدرابزون وبدأت تصعد الدرجـــات ، ولكن أوقفها عن اكمــال صعودها للأعلى صوتاً مخيفاً جـــاء من خلفها ، أدارت شاهي رأسها ببطء ناحية مصدر الصوت ، لتجد زيدان – وقد خلع سترته - ينظر إليها بأعين شرسة و...

-زيدان بصوت جهوري مخيف : أنا قولتلك تطلعي

-شاهي بصوت مرتعد : أنا .. أنا فكرت انك آآآ....

-زيدان مقاطعاً بحدة : إنتي متفكريش أصلاً

نظرت له شاهي بأعين خائفة ، وفغرت شفتيها في خوف و..

فريسة غلبت الصياد ©️ - الجزء الثاني - كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن