الحلقة السابعة عشر :
في الغردقة ،،،،
في المنتجع ،،،
تفاجئت يارا بمن يضع ذراعه حول خصرها ، فانتفضت على الفور في رعب ..
نظرت يارا إلى ذاك الشخص الغريب الذي أمسكها من خصرها ، وبدأت في نهره بحدة ، ولكنه عَمَد إلى التحدث باللغة الانجليزية معها ، واوضح لها أنه سائح يزور الغردقة ، و أنه قد أضل الطريق ويريد معرفته .. فبدأت يارا تصف له كيفية الوصول إلى المكان الذي يريده ...
رأى أدهم ما حدث فاستشاط غضباً ، وسار مسرعاً في اتجاه يارا بعد أن ألقى بكأسي المشروب البارد اللذين كانا يحملهما في يديه ...
انصرف ذاك الشخص وهو يشكر يارا على مساعدتها له ، بينما بادلته هي الابتســـام ...
وصل أدهم إلى حيث تقف يارا ، ثم أمسكها بحدة من ذراعها ، وجذبها بشدة ناحيته و...
-أدهم بنبرة غاضبة : مين ده يا هانم اللي سايباه يحط ايده على جسمك وانتي مبسوطة أوي باللي عمله ده
حاولت يارا تهدئة أدهم الذي انفجـــر غاضباً في وجهها و..
-يارا بنبرة خافتة : اهدى بس يا أدهم وأنا هافهمك
-أدهم بضيق بالغ : أهدى ؟؟ ليه ان شاء الله ؟؟؟؟ شيفاني مركب جوز أرايل فوق دماغي ، ولا قالولك عني داقق عصافير على قفايا !!!
-يارا بنبرة هادئة : اسمعني بس ،ده سايح وكان تايه
-أدهم: سايح على نفسه ، مش على مراتي
-يارا : خلاص يا أدهم ، وبعدين هو معملش حاجة غلط ، ده عادي عندهم وأنا بهدلته
-أدهم بتهكم : لا والله بهدلتيه ! ده بأمـــارة الضحكة اللي كانت هتنط من وشك
-يارا : يا أدهم أنا خريجة سياحة وفنادق ، يعني المفروض ده شغلي وأنا آآآآ....
-أدهم: بلا سياحة وفنادق بلا قرف
-يارا : يعني عاوز السياحة تبوظ
-أدهم وهو يشير بيده بحدة : ماتولع حتى أنا مالي ، كله إلا مراتي ، أنا راجل حمش ، ومش هاقبل بالمسخرة دي تحصل
-يارا: خلاص يا أدهم ، حقك عليا متزعلش ، أنا أسفة
-أدهم: أخر مرة يا يارا ده يحصل ، وإلا هايكون في رد تاني تندمي عليه
-يارا بنبرة حادة : في ايه يا أدهم لكل ده ، ما انت كنت عمال تصيع مع الزفتة اياها وأنا معملتش كده
-أدهم وهو ينظر لها بنظرات جادة : لأ عندك ،أنا مروحتش أصيع مع حد ، وبعدين انتي مراتي ، لكن دي متفرقش معايا
أنت تقرأ
فريسة غلبت الصياد ©️ - الجزء الثاني - كاملة ✅
Romanceأرغمتها الظروف أن تكون هي فريسته ، ولكن بششخصيتها المتمردة تفوقت عليه وغلبته ... فصارت أكثر من مجرد حبيبته .. بلى ، لقد سطرت بيدها أول سطور قصة حب ، كانت هي فيها فقط عشيقته نشرت هذه الرواية الكترونيًا في مطلع عام 2016، وتعد الجزء الثاني من رواية (ال...