👊البارت(26)👊
#مدللة كسرت كبريائي💔💔
تأليفي ميرا إسماعيل❤😘😘😘😘😘
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رب العرش الكريمفى قصر الجبالى
نفين كانت لسه نازله
نفين ... صباح الخير
سعاد ... جصدك عصر الخير دا احنا العصر اذن من زمن
نفين بغضب ... معلش اصلى منمتش كويس امبارح
سعاد ... طب اطمنى علي بنتك وبعدها نامى
نفين بسخرية ... مش مراد اطمن كفاية
صفا "... مالك يا طنط حتى لو انكل مراد اطمن بس حضرتك امها ودا يفرق معاها
مراد ... خلاص يا صفا نفين اما،تكون صاحية متاخر بيكون مودها وحش
نفين .. بالظبط
مليكة ... احم صفا تعالى نطلع ل نور ليث خرج من بدرى
صفا ... تعالى
وطلعو الاتنين ل نور
نفين ومراد كانو بيتبادلو نظرات مليئة بالغضب
ومحدش عارف يفسرها
فلاش باك
فى غرفة نوم مراد يوم زفاف نور
مراد كانت حالته مثل رائد وفارس بل اسوء نور امانة من فريد قبل ما يموت وهو وعده انه يحميها وهى الآن تواجه الموت ومحدش عارف اللي هيحصل
نفين ... للدرجاتى
مراد ... للدرجاتى ايه مش فاهم قصدك
نفين "... انت بتحب نور
مراد بتلقائية ... اكيد طبعا
نفين كانت تقصد حب امراءه ل رجل وهو كان قصده حب اب لابنته
نفين ... كنت متاكده انك بتحبها طبعا صغيرة وحلوة انا كبرت بس غبي متخيل انى هسكت انسي انا هفضحك وهقول للناس علي الوش الحقيقي ل مراد باشا بيحب بنت قد ابنه وعامل فيها اب وهو مخادع كداب
مراد كان مصدوم من تفكيرها مش مصدق دى مراته اكتر واحده عارفه هو مين ازاى تفكر فيه تفكير اقل ما يقال عنه انه تفكير منحط
مراد بجمود... خلصتى هبل تمام اعلى ما فى خيلك اركبيه
نفين مش مصدقة انه حتى مدفعش عن نفسه كانت هتصدقه وتسامحه خصوصا أن نور اتجوزت والموضوع انتهى
نفين ... طلقنى يا مراد انا مش عايزة اعيش معاك
مراد بألم ... حاضر اول ما ننزل القاهرة ارتحتى كده
تصبحى علي خير نفين قضت الليلة كلها فى دموع لدرجة انها مش فاكرة نامت امتا
باااااااكفى جناح ليث
الرجل ... مع السلامة يا حبيبت الليث
ورفع السكينة ولسه هيضرب بيها نور
انفتح الباب
مليكة .. احن وقطع كلامهم المنظر اللي شفوه
الرجل ... ولا صوت والا هدبحها ادخلو واجفلو الباب
مليكة دخلت الاول وصفا وراها صفا كان معاه الفون عملت نفسها خايفة ووقفت ورا مليكة بحيث الرجل مايشفوش الفون وطلبت فارس وفعلا حصل
صفا ... ممكن تهدى نور اكيد معملتش ليك حاجة
الرجل ... عارف إن ملهاش ذنب بس برده بت عمى ملهاش ذنب
نور فهمت أن دا حد من اللي ليث وجعه وكانت عايزة تتكلم
نور ... امممممم
الرجل .. ايه خايفين لازمن تخافو بس احمد ربنا أنى مش هعذبها ذى ما ليث عمل لاه انى عشان عارف إن ملهاش ذنب هجتلها طوالى
صفا ... أرجوك اهدى إحنا ممكن نعملك اي حاجة بس نزل السكينة
نور.بدموع بتحاول تهرب من ايده بس السكينة علي رقبتها واللي بدأت تحس فعلا انها عورتها ودا خلى صفا ومليكة فى حالة ذعر
مليكة .. نور بلاش هى مشكلتك مع ليث هى مالها
الرجل ... خلص وجت الكلام ودا وجت الفعل وبدأ يحرك السكينة
نور غمضت عيونها واستسلمت
فى الأسفل
فون فارس رن فارس باستغراب ...صفا
رائد ... مين ؟
فارس .. صفا غريبة العادى طالما موجودة معايا مش بتتصل
رؤوف ... شوفها عايزة ايه ؟
وفتح فارس الفون .. ال وسمع الحوار وبصوت عالى نووور هيقتلها الكل جرى علي فوق بس فارس خرج بره بحيث يطلع من البلكونة
فضل رؤوف مكانه مش عارف يتحرك بص للكرسي نظرة كره وكان بيحاول يقف علي رجله