سِــربَـيـتـيَـا الـسـَـودَاء

الفصل الاول

اتمني يعجبكم ⁦❤️⁩ انجويييي

______________

في السابع والعشرين من نوفمبر ٢٠١٨

.

.

.

.

_______

بعد ذاك اليوم المشؤم تغير حال مشفي الأمراض العقليه أخذ حاله ينقلب رأسًا علي عقب، والأخبار أصبحت تنتشر عن ماحدث ، فالذي حدث هنا خارج عن أن يستوعبه عقل والأحاديث كثيرة منها من يقول الحقيقة ومنها من يُزيد من أجل الشهره !! وكأن الحياة توقفت علي تلك المشفي أخذوا يحاولون أن يجمعوا شتاتهم في وسط تلك الأحاديث التي تدور من حولهم

لكن المشفي ذات فوضى عارمه، الجميع يركض هنا وهناك وتملئ الضوضاء ارجاء المكان .. من صحافه وشرطى بالكاد الجميع يتنفس من الخوف والذعر أثر روأيتهم لتلك الجثه بداخل غرفة تلك الفتاة ..

•لا احد يخطي خارج تلك الغرفة ومعه سراً لي •

بينما يقف مدير المشفي متصلب وخائف أمام جثه ذاك الرجل في المشرحه، بالكاد يجن جنونه !! منتظرًا مع الشرطه التي تنظر له بجديه واضحه علي ملامحهم ، على أن يجيبهم الطبيب الذي بالداخل مع الأطباء المساعدون وهم ينظرون إلي أعينهم المتسعه وأحاديثهم الخافته والمرتعبه ..

لم تمر نصف ساعه حتي خرج الطبي والمساعدون الآخرون وهو يقوم بأبعاد الكمامه ليتحدث بتثاقل غير مصدق لما رأى الان !

لينطق الشرطي الواقف

« أيها الطبيب تحدث ما الذي حدث !! »

تنهد الطبيب وهو يأخذ أنفاسه الهاربه قبل التحدث

« الحقيقه انا لا اصدق ما سأقوله الان ، الموت هو اثر سكته قلبية !! وأيضا تلك العلامه التي علي يديه الاثنتين نقشت وكأنها بالنار او الحرق لا أعلم ماهيته بالضبط حتى تلك العلامه علامه غريبه انا حقا لا افهم ما هي و لا اعلم كيف حدث هذا في ثلاث دقائق قبل دخولنا الغرفه ولكن الغريب عندما دخلنا تلك الغرفه لم تكن سارا واقفه أو ما شابه لأنها كانت مقيده بالسرير لا يمكنها التحرك وايضا ... »

صمت ونظر للاسفل ليبتلع ريقه وعينيه مبعثره في كل الأرجاء مصدومه

ليقول الشرطي « وايضا ماذا »
حل الهدوء في ثواني، قبل أن يتحدث المدير يونج