الفصل التاسع

601 49 42
                                    

أولاً : مرحبًا لمحبي صغيرتي سربيتيا، ها أنا عدت من جديد ببارت طويل ومليئ بالأحداث اتمنى ان ينال اعجابكم ❤️❤️ فصغيرتي سربيتيا تود ان تكون فخورة بنفسها

ثانيًا : أود أن اعتذر عن تأخري الشديد مرارًا اكون متأخره، ولا أمتلك الشجاعه للوقوف أمامكم ولكن دراستي تقيدني وخصوصا انني في مرحلة الاخيره من الثانويه فأتمني ان تدعوا لي بالتوفيق وتدعم ن صغيرتي سربيتيا والان سأترككم من حديثي هذا لتقرأوا صغيرتي، انجوييي ♥️🌏







___________

فتحوا الباب بسرعه ليقع قلب جونج إن ارضًا وتنطفئ قوه ييشينج بالفعل مما قد رأو، سربيتيا تجلس القرفصاء شعرها منسدل على كتفها وتعطي لهم ظهرها هي بالفعل لم تكن مقيده !! ويا هول المنظر وهي ترسم على الحائط شخص ضخم وبجانب الكثير من العلامات وأشياء غريبه ايضا، أنها تحفر الحائط ولا تبالى أنها تحك يديها معا في الحائط لتذهب أعينهم على يورينا الملقاه أرضًا لا تتحرك من مكانها بداخل دائره كبيره وبها نفس تلك العلامات التي على الحائط.....



توقف ييشينج من التقدم لها ما إن التفت سربيتيا لتنظر لهم تلك المرة كانت نظراتها مختلفه لم تكن تحتوي على الجنون والحقد بل كانت رقيقه وهادئه تعكس عن سكون قلبها لأول مرة حتى ييشينج لم يراها هكذا من قبل، كل ما فعلته النهوض لتقف أمامهم وهي تضيق عينيها وتنظر لكل من ييشينج وجونج إن تتفحصهم بهدوء وما جعل من قلب جونج إن يخفق انها قد نظرت له مثبته عينيها عليه هو ويشينج دون حركه ، ليبدأ ييشينج في ذلك الوقت التقدم منها بهدوء مصاحب خطواته البطيئه حتى لا تلاحظ انه يريد أن يمسكها ، ما إن تقدم لإمساك بيديها هي أمسكت بيده اولا لتنظر له بإبتسامة مهلا أتبتسم ابتسامة صغيره الان ماذا حل بها !! ما سبب تغيرها!! هو فقط استمر بالتحديق بها شارد الذهن بالتفكير ، ليستيقظ على صوت جونج إن الذي نطق بخوف

" أعطها الحقنه المهدئه طبيب ييشينج يجب علينا تخديرها قبل أن تؤذي احد منا وعلينا إنقاذ يورينا ايضا"

اومأ له ييشينج رغم الذي يجول في عقله يعكس عن فعل ما يقوله جونج إن، لا يريد تخديرها يريد أن يسمع منها فقط عدة كلمات، وللان هو حاول تشخيصها ربما عقله استطاع ان يعمل الان ليغرس الحقنه اخيرا في يديها بهدوء دون أن تشعر لتبدأ سربيتيا بأغماض عينيها رويدًا رويدًا ،لتنهار بين يدين ييشينج بعدها

هو نظر لجونج إن الذي ركض ليورينا ليحملها ويخرج بسرعه من ثم حول نظره لها ، حملها حتى يضعها على السرير بهدوء وربط تلك السلاسل بيديها،من ثم صور ما قد رسمته على الأرض والحائط، حتى تقدم من الباب خارجًا لتأخذه قدماه حتى يطمئن على يورينا، محاولًا رسم خريطة في عقله

سِــربَـيـتـيَـا الـسـَـودَاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن