الفصل الثالث

799 87 56
                                    

رجعت اخيرا ببارت جديد اتمني رائيكم بصراحه في بارت ولو وصل البارت للتفاعل اللي مطلوب انا مستعده انزل بارت تاني الاسبوع دا ... مش عايزه اعطلكم اكتر من كدا فانجوووي
.
.
.
..........
« لأقسم بذاك الجحيم لأجعل كل من تقدم لي خطوة يحترق بهلاوسي فقط »
...........
بعد مرور الحادث

الجميع يقف أمام تلك الغرفة وعلي ملامحهم الخوف والتوتر والصدمه ، تلك الغرفة التي يقبع بداخلها جسد يشينج الهزيل مغمض العينين سارح في عالم الفراغ الذي استحوز عليها صوت الاجهزه فقط والذي امتلئت برائحه الدماء والمعقمات ، واقفون الأطباء خارج تلك الغرفة ينظرون إليه من خلف الزجاج متذكرين ما حدث

--العوده ألي الماضي--

بعد فتح باب غرفة سربيتيا من المعاناة التي حدثت لفتحه صدموا مما رائوا يشينج ملقي علي الارض والدماء تنتشر من حوله وتلك السكين في بطنه ويديه ممسكه بها ، بحثين عن سربيتيا التي كانت جالسه في سريرها مقيده كما هي تنظر للفراغ بشكل مخيف ، الغرفة علي حالها لم يحدث بها خدش واحد ، وبسرعه اخذ الأطباء يحملون يشينج ركض لينقذوه بسرعه .

--عوده الحاضر--

بعد مرور يومين وتلك المشفي علي حالها ويشينج لم يستيقظ بعد كان كلأ من الأطباء مشغولون بأعمالهم وكذلك طبيب جونج إن الذي كان يتابع عمله في أحد غرف المرضي الذي يعالجهم فوجد أن علاج ذلك المريض غرفة ٧٠٠ لم يأخذ دواء الخاص به لينادي علي الممرضه التي تهتم معه بتلك الحاله عاقد حجبيه بغضب ورافع زرعيه بصدره عاقدا يديه معا وبدأ في الحديث بغضب وانزعاج

« لماذا لم يتناول هذا المريض دواء لليوم اليس المفترض عليكي أن تعطيه دواءه منذ ثلاث ساعات وانا من فعلت ذلك الان!! هل انتي تعلمين عواقب ما فعلتِه للمريض ؟؟ »

انهي كلامه وهو يكاد يسيطر علي كومه غضبه فلا يجب ابدا التأخر علي مريض في موعد علاجه !! فهذا ما يزيد من الحاله مرضها العقلي يتطور ويصعب تهدئته ، نظرت الممرضه لأسفل بحرج وغباء مما فعلته وتنطق بنبرة متوترة

« أنني أسفة طبيب جونج إن ! فقط المدير يونج ارسلني لرؤية مريض اخر وبعد هذا ذهبت للطبيب يشينج للأطمئنان علي صحته ولقد نسيت ما كان عليا فعله !! أعتذر حقا لن افعل هذا مرة أخرى »

أنهت كلامها ولم ترفع رأسها ابدا فهي بالكاد تأخذ أنفاسها من التوتر والخوف منتظره رده عليها ، هو نظر لعينيها وهي تتحدث ليتأكد انها علي صواب ولا تكذب بالفعل و ليختلط عليه الأمر ليسرح في تلك الأعين متناسياً ما حوله لوهله في وسط ذاك الجو المشحون بالتوتر والظروف الغريبة حولهما ليلاحظ تغير تعبيرها وهي ترفع نظرها له لينطق بسرعه

سِــربَـيـتـيَـا الـسـَـودَاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن