تزوجت و انا قاصرة

☆ شيء جديد ☆

كونيتشوا مينا-سان

في الجزء الجديد من تزوجت و انا قاصرة

عند يوم ٣١ ديسمبر استيقظت يونا فجأة و لم تستطع النوم بعدها رغم انها كانت متعبة و تشعر بالدوار فذهبت إلى الحمام و اخذت حمام لكي يريحها لكن لم يتغير شيء .

كان يونا صامدة و لا تظهر انها ليست بخير فكانت مبتسمة بكل عفوية و تقوم ببعض العمل و بسبب ذلك الدوار كانت لا تأكل كثيرا و عند اجبارها على تناول الطعام تتقيء و لا تأكل بعدها شيء ، أرادت جدة سوبارو استدعاء الطبيب لكن يونا استمرت باخبارها بأنها بخير و لا داعي للقلق و منعت يونا جدة سوبارو من الاتصال بأحد الأطباء.

هذا الصمود و المقاومة لم يدم طويلا فعند بداية الليل كانت درجة حرارتها مرتفعة فبعد حوالي ساعة فجأة سقطت يونا فاقدة وعيها بسبب ارتفاع درجة حرارتها فلاحظت أحد الخادمات سقوطها فقالت بقوة "ان يونا-سان سقطت!! استدعوا الطبيب حالا!!" فقام الخدم بحملها و إيصالها إلى سريرها .

في ذلك اليوم اغلب الأطباء قد أخذوا عطلة لهم فطلبوا الإسعاف إلى مستشفى خاصة فلحين وصولها إلى المستشفى الخاصة كانت ساعة انقضت من سقوطها فتم إدخالها إلى الغرفة و دخل الطبيب لكي يفحصها .

كانت جدة سوبارو تنتظر الطبيب خارج الغرفة فعندما خرج وقفت الجدة و نظرت إليه فقال الطبيب "حسنا ...... لقد اعطتيها أدوية لكي تنخفض درجة حرارتها و هي الآن أفضل قليلا من السابق! لكن حرارتها سوف ترتفع و تنخفض لمدة" فقالت جدة سوبارو "هل يمكنك اخباري سبب هذه الحمى المفاجئة" فقال الطبيب بعد نفس عميق "هي صغيرة و جسدها ضعيف قليلا على وجود شيء بداخلها! ....... يمكن القول أن هذه الفتاة حامل بالشهر الثاني! يمكنني أن اصل لها دواء لكي تجهض......... الطفل" لاحظ الطبيب اعين الجدة المتلألئة(متلئلئة) من السعادة فقالت بغضب "اي إجهاض!! سوف ارميك في السجن لو حدث شيء لأبن حفيدي!! فقط اعطها أدوية لكي تقوي جسدها و تخفض درجة حرارتها!!" فقال الطبيب متفاجئاً "المعذرة ، لكن من تكونين بالنسبة للفتاة؟!" فقالت الجدة "انا اكون جدة زوجها!!" ففهم الطبيب ذلك و كتب لها اسماء الأدوية.