الحُب لا يحدُث حتما من أوّل نظرة ، ولكنّ النظرة الأولى تكفي لاكتِشاف من تربطهم بنا صِلة روحية عسِيّة أن تصير الحُب نفسه ، أليس يقولون أن الأرواح تتخاطبُ بغير إحساسٍ البتّة ! فنظرةٌ واحدة تبلغُ بالرّوح فوق ما تُريد ، أمّا الحبُ الذي تلدُه الأيام و تُنبّهه المُعاشرة، فمرجِعه على الغالِبْ العادة أو المنفعة أو غيرُهما من القِيم التي لا تُدرك إلا بالرويّة و الإمْهال.
لم تكن تعلم أن كابوسها سيعود مجددا لياخدها معه إلى عالمه السفلي ، نعم انه جوناثان او كما تلقبه هي الكابوس هو من جعل من ايام دراستها اسوء ايام حياتها ، لن تتمنى حتى لعدوك أن يمر بها .
Flash backلا زلت لا اعلم الى الان ما العلاقة التي تجمعني بها ، هل هو حب ام تملك ام شيء فاق هذان الاثنان ، لا زلت أذكر اول يوم اول لحظة التقت أعيننا ، تلك الأعين العسلية التي تجعلك مسحورة بأهميتها كأنهما عسل أشد صفاءا من ماء المطر ، ام خصلاتها البنية المختلطة بأشعة الشمس و كان الشمس أضاءت الكوكب ، كل ما خالجني لحظتها انها ستكون ملكي و لن يشاركني فيها اي شخص مهما كان نعم إنها ملكي اردت ان اخباها في قلبي أردت أن اذيقها من نفسها حتى و احبها داخل الذي يوجد صدري لأول مرة أحسست بشعور جديد يخالجني و كانني لم أشاهد فتاة قط .
لقد كانت الفتاة الأكثر شهرة في المدرسة الإعدادية كل شاب كان يريد مساعدتها لقد كانت لطيفة لدرجة تشعل القمر من البزوغ في السماء اذا بانت هي كانت تجاري الشمس في ضياءها ، لكن من كنت انا سوى دودة كتب كما كانت يلقبونني أمامها ، كنت اموت فيها عشقا لكن هي ماذا فعلت داست على مشاعري مثل ما تدوس عجلات السيارة على حشرة دون أن ترد لها البال او أن تحس بها ،
نعم لقد كنت ابعث لها كل يوم رسالة عشق و وردة حمراء لكن ماذا في المقابل كنت اجد جل رسائلي مرمية في سلة المهملات ، من كان ليرضى أن يهان بكل هذه البرودة ، إلى أن جاء يوم و قررت مصارحتها بما أحمله لها من مشاعر في قلبي ، قررت أن أجرب فرصتي مرة أخرى فكما يقولون لا توجد فرصة اخيرة في الاعتراف بالحب لعلها تقبلها ، لا زلت أذكر ذللك اليوم يوم انهانت كرامتي يوم قتلو أخر ذرة احساس كانت لا زالت توجد بي ،
لقد اهنت امام المدرسة باكملها ، تلاشت مشاعري التي كنت كأنها لها مثل الهواء مثل النسيم و حلت محلها مشاعر لا يملاها سوى الحقد و الكراهية لها. كم هو مؤلم أن ترى مشاعرك يتلاعب بها امام الملاء كل كلمة كتبتها و كأنها احاسيسي و قلبي وضعت كل شيء أملكه بها .
كم هي صعبةٌ تلك الليالي الّتي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك، إلى قلبك، كم هي شاقّة تلك الليالي، كم هي صعبة تلك اللحظات الّتي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي.
حبيبي الشّوق إليك يقتلني، دائماً أنت في أفكاري، وفي ليلي ونهاري، صورتك محفورةٌ بين جفوني، وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعيناي، يداك تحتضن يداي، همساتك تطرب أُذناي.
يا حبيبي أيعقل أن تفرّقنا المسافات، وتجمعنا الآهات، يا من ملكت قلبي ومُهجتي، يا من عشقتك وملكت دنيتي، حبيبي عندما أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنّى أن أراك ثانيةً في أحلامي.
بدأ الكل في الاستهزاء بي نعم لقد كان معهم حق فهل يحق لدودة الكتب او الفتى المعقد أن يقع في الحب او أن يعبر عنه لكن منذ تلك اللحظة
، اقسمت أن اذيقها الألم الذي اذاقتني اياه او أشد منه ، أردت أن أقول لها الوداع لكن من كان يظن أن القدر يريدها إلى يدي مالكها الأصلي ايام الجامعة...ازا عجبكم البارت الاول ممكن تصويت و فوت مشان تشجعوني كملا بليزززز .
انا بتمنى انو كتبوها و تعجبكم كمان و شكرا .💕💕💕💕💕💕💕💓💓💓😘😘😍😍😍
أنت تقرأ
The Tricky Fox
Actionدفن وجهه في عنقها يستنشق عبيرها الذي حرم عليه لأكثر من خمس سنوات ، ذلك العبير الذي يجعله ينتشي في اقل من الثانية . لا زال عقلها لم يتقبل أن الثعلب عاد ليجعل من حياتها جحيما ، اقترب من أذنها و همس بصوت اشبه لحفيف الأفعى 《الم اخبرك عزيزتي ؟ 》 《فقط ف...