اموت كل مرة افكر بها أن تاخدني الموت قبل أن اخدك باحضاني مرة أخرى في كل مرة افكر في انك قد تكونين ملك أحد غيري في كل مرة افكر ان قلبك خفق بغير اسمي ، انا مريض بك ، أردت أن أعالج منك لكن لم يجد أحد دواءي ، أردت أن انساك لكن لم استطع انسى نفسي و ما انساك هنا أدركت انك أصبحت هواءي ، دائي و دوائي ، موتي و حياتي لا أدري لما لكن منذ اول مرة لمحتك عيناي أصبحت اعيش جحيما.
جلست في المقهى تنتظر قدومه و هي ترتشف من كأس قهوتها و كان الحياة عادت إليها من جديد ، لقد أصبحت تتنفس من جديد . دخل من باب المقهى بهياته الرجولية الطاغية و رائحته الرجولية الطاغية التي تجعل كل من يستنشقها مخدرا في بعض الأحيان يقال عنه أنه قال الالهة اليونانية في جمالهم ، جلس أمامها و امسك يدها و قبلها
- و كانك نبيل خرج من أحد القصص الخرافية ، لا داعي لهذه الحركات بعد الآن سيد أنطوان
- اراك أصبحت أكثر إشراقا منذ آخر مرة رأيتك بها ، ام ان هذا تاثير النجاح
أطلقت ضحكة عالية ، للحظة نسى نفسه في ضحكتها
- لماذا تسألني اذا كنت تعلم ، لأول مرة احس أنني اضحك من أعماقي ، مر زمن
- لنجعل هذه الابتسامة دائمة علينا بالتخطيط الدقيق لكل خطوة نخطوها في المستقبل
- معك حق إذن ماذا الآن ؟
ارتسمت ابتسامة على شفاهه ، اقتربي ، علمت أن من بعد ابتسامته لن يكون هناك خير .
ككان جالسا على كرسيه و هو يرتشف من نبيذه الاحمر ، أفكاره سرحت صالحة باتجاه حبيبته او كما يلقيها قطته ، لا زال لم يصدق أنها كانت امامه ، كاد أن يلمسها ، كاد أن يضمها لحضنه ، قطع تفكيره صوت اهتزاز هاتفه معلنا وصول رسالة ، لم يعرلها بالا لكن ما أن لمح اسم المرسل حتى أصبح يفرك عينيه حمل الهاتف بأيدي ترتعش ولج إلى الرسالة ،
- انا انتظرك ملحقة بالوقت و المكان
لم يصدق ما تراه عيناه اراد قراءته مرة بعد مرة كان خائفا من أن تختفي الرسالة ، أن ترمش عينيه فلا يجدها ، حمل سترته كيف له الا يذهب الا يلبي نداء محبوبته للحظة من أنه من الممكن أن يطلب منها أن تسامحه ، أن تعفو عن ما اقترفه في حقها ، كان يفكر أنه سيضمها إليه حتى تختفي بين اضلاعه .
وسل إلى المكان رغم أنه كان مبكرا الا أنه ظل أنه استغرق قرونا ليصل إليها ، للحظة تبادر إلى ذهنه لما أرادت أن تقابله أمام الجسر لم يفكر في هذا من قبل ، عقله تعطل حين قرأ هذا الرسالة ، طرد أفكاره السيئة ناحيتها ، لمحتها عيناه من بعيد تغيرت شعرها صار قصيرا ، لم تعد ترتدي مثل تلك التياب الرجالية ، كانت ترتدي فستانا ابيضا مع حذاء ابيض للحظة من أنها ملاك جائت لتاخده للجنة ، رغم أنه متاكد أنها لن تكون من نصيبه فكيف لشيطان أن يدخلها ، فالوحوش امثاله حتى الجحيم أهون من أن يدخلوه .
التقت عيناهما للمرة الثانية ، كان هذا لقاؤهم الثاني بعد فراق كان خمس سنوات ، خمس سنوات لعينة كان يعد الايام السعات الدقائق و الثواني و كأن شللا اصاب جسده الكلمات قرأ منه أصبحت عاجزة من أن تعبر عما خالجه هذه اللحظة اقتربت منه رفعت نفسها لتصل إلى قامته و قامت باحتضانه تصلب جسده لقربها لم يعهدها بهذا القرب من قبل بكامل إرادتها همست بجانب اذنه
أنت تقرأ
The Tricky Fox
Actionدفن وجهه في عنقها يستنشق عبيرها الذي حرم عليه لأكثر من خمس سنوات ، ذلك العبير الذي يجعله ينتشي في اقل من الثانية . لا زال عقلها لم يتقبل أن الثعلب عاد ليجعل من حياتها جحيما ، اقترب من أذنها و همس بصوت اشبه لحفيف الأفعى 《الم اخبرك عزيزتي ؟ 》 《فقط ف...