دَهْرٌ بِتَوْقِيتِ البَشَر || J.JK ™✓✓

الفصل الثالث عشر

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

المشاعر سخيفة نوعا ما أحيانا ، تغير نظرتك لشيء ما فقط باعتبار الظروف التي تحيط به

قد تجعلك تحب شخصا لسبب وتكره آخر لنفس السبب !

تشعر بالسعادة لخطوة صغيرة يتخذها أحد ما من أجلك وتشعر بالاشمئزاز فقط لكون آخر فعل المثل

ردة فعلنا لم تكن مرهونة يوما بمواقف معينة ، فلطالما كانت متحيزة بوضوح ، تختلف باختلاف الأشخاص ، الأماكن والزمن !

وعند تحليلنا لكل هذا والتدقيق في خباياه ستجد أن ردة فعلك تسيطر عليها المشاعر ولاشيء غيرها !

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

سار بضعة خطوات يرسم وجهته نحو فتاته الساحرة يردد في ذهنه كلمات شقيقها التي من المفترض أنها ستسعدها كثيرا

" ماالذي قاله لك "
قالت بغيظ واضح بينما تستقيم بوقفة متفحصة

" لا شيء أبدا ، نحن فقط تحدثنا قليلا و ..."

" قلت ماالذي قاله لك تايهيونغ ! "
قاطعت كلماته بحزم و ارتأى هو أنه لامجال للمراوغة بعد لذا أردف بخفوت

" لقد قال أن يوم ميلادك الأسبوع المقبل وسيقيم لك حفلة كبيرة "
أتم كلامه بابتسامة واسعة فقدت إشراقها بملامستها لبرود ملامح الواقفة أمامه

" م-ماذا ؟ "

" هذا رائع صحيح ! لقد خطط لكل شيء سيكون الأمر رائعا و ... اوه ؟ ماالأمر رينا ؟ "
أضاف كلماته الأخيرة عندما لاحظ عيون رينا الدامعة بشفتين متفرقتين وقبضة تكاد تكسر عظامها

" ماذا تاي ؟ أصبحتما صديقين ؟ هل خدعك أيضا ؟ تظن أنني مجنونة صحيح فلم قد أتصرف بهذه الطريقة مع أخ قد يتمناه أي شخص صحيح "

" م-ما لاا أنا لم أقل ذلك ، قلت فقط أنه من الرائع أن تحظي بحفل ميلاد و "