بقلمى ... زهور جمال الدين 🍃
فرح اسامه ان نعمات فاقت من الغيبوبة وطلب انه
يشوفها ويتلدكلم معاها
فقاله الدكتور توة المريضه تعبانه خليها تستريح
ولما تبدا حالتها تمام تعالة وتكلم معاها
____________________
فى حوش نعمان قاعد العزى قائم ..
امال ساكته وخلاص وايديها ورجليها كلهم دوائر
زرق .. اعصاب من الكبت والغصايص مسكينه اللى
صايرلها
وانعام بنتها ملوحه على تركينه وهيا تعيط على اختها
وخلاص ...
وعماتها وحناها صايرة فيهم حالة ... بالرغم فى
داخلهم مستريحات ان العار مالصقش فى خوهم
وعندهم خال واحد ..متوجع هلبا على بنت اخته ..
اللى معنداش غيرها..لان امال راس بنية
صالحة مرت خوها قايمه القدر وشادتها عوالة فى
حوش حماتها
وفى خيمه الرجالة نعمان مستريح .. اهوو عالاقل
ثقل وتنحى من على كاهله ..
-نعمان: وين دفنتوها يا خالد
-خالد : تبى الحق يا ولد امى..فى لحظتها خوك
صلاح دارلى عياطات ووجيج وبيلمد عليا الناس
-نعمان تحير : علاش خيره
-خالد : هكى خاف وبدى يرعش ..
وتنحنح وتلفت للجهه الثانية : وتبى الحق ماباش
يدفنها معاى ..وقالى نخلوها فالعرا هيا ميته
ميته ..شن الفايدة كان قعدت تحت الوطا ولا فوقه
-نعمان تكنطى: لكن اكرام الميت دفنه يا خالد .. كيف
تلوحوها هكى تاكلها الكلاب والديابه
-خالد : تى ماهو خوك قعد يسبحلى فى دميعاته زى المراءة
سكت نعمان وهوا راقيله من عملة خوته
واما من خوتها يعولو فالعزى دموعهم مصدومين من
اللى صاير ومش مستوعبين ان نعمات توفت
لكن تبو الحق ..حتى هما مستريحين من حكاية ان
تكون اختهم مغتصبه ...
ماتت هكى ولا ماتت مغتصبينها ...هدا تفكيرهم طبعا 😏😏
___________________
ثانى يوم اسامه استبعد المسافه قعد ماشى جاى بلا
فايدة يردو فيه وخلاص منغير مايشوفها ولا يسألها