" نحن كتلك الورقه التي تتطاير في الهواء لا نعرف مصيرنا او وجهتنا ونضل نترقب الى اين سوف نصل"
~~~~~
ضل ذالك المسكين نائم لمدة اسبوعين ولم يستفق بعد الكل استغرب ذالك خاصة الطبيبة "ميرا" ودائما تطلب منهم الاتصال بعائلته لكن نفس الاجابة " لقد اتصلنا واخبرتنا الخادمة انها سوف تخبر سيدتها"
كالعادة بعد حان وقت فحص المريض دخلت الطبيبة فسمعت تهامس الممرضات "انه وسيم للغاية..لكن للاسف متزوج"
ابتسمت ميرا بخفة وقال في نفسها "يلا الفتيات"
لكن سرعانما تبددت هذه الابتسامة وساورتها الشكوك وتساؤلات كيف لزوجته ان تترك زوجها هكذا
ليقطع حبل افكارها اصوات الممرضات وهن يحيينها ابتسمت لهم و شارعت بفحصه
ثم دونت ملاحضاتها و ذهبت لمكتبها
وضعت ملاحضتها مع باقي الملاحضات واسندت راسها للكرسي فتحت الهاتف وتاملت صورة الفتاة الصغيرة وقالت " اسفة..ارجوو ان تسامحيني" واغلقت عيناها ببطىء
هي فقط تريد الراحة تريد النسيان
ترجوا ضميرها ان يتوقف عن تعذيبها
تريد اقناع نفسها ان لا ذنب لها لكن تعود
وتقول لو فعلت لو كنت لو لو لو..ربما كانت معي الان..
لتفتح عينها على وصوت احدى الممرضات
لقد استيقظ " شوقا"
لم تستطع سماعها بوضوع فصوت افكارها الا متناهيه قد غطى على مسامعها
قالت لها باستغراب " نعم ماذا حصل"
اجابتها المريض في الغرفة 220 "شوقا لقد استيقظ"
"حقاا حسنا انا اتيه" اجابتها بتوتر
ثم ذهبت مسرعتا الى الغرفة 220
قامت بفحصه ثم ابتسمت له قائلتا " كيف حالك "
اجابها ببرود "أليس هذا عملك"
انصدمت من رده ثم قالت في نفسها "تشييه الاغنياء وطباعهم"
ثم ردت " طبعا لست ساحرة لاعرف مالذي تشعر به"
ادار وجهه وقال "بخير"
ابتسمت وردت " جيد سوف تبقى هنا لمدة اطول لتاكد انك بخير" وهمت بالعودة الى مكتبها لكنه استوقفها قائلا " هل اتى احدهم لزيارتي"
نظرت له بأسف " لا"
اومأ لها و اغمض عيناه
~~~~~~
انشالله يعحبكم رايكم بصراحة
أنت تقرأ
Only You
Romanceهل هو قدر ام صدفة ام ماذا لما الان ؟؟ لما ليس قبل ؟؟؟ لما اخرق في عيناك مع علمي ان الوصول لك من المستحيلات انتي ليس لك مثيل انتي قطعة من الخيال ويال حظي اني اقف امامك Only you قصة تحكي عن لعبة من العاب القدر التي ليس لها حدود او قوانين قصة شغف وعش...
