Only You

Part 11

"ماذا لو الذي حاولت جاهدا ان تبعده عن حياتك يقف امامك..."

~~~~~

كان متوغل بين الاشجار يصوب مسدسه الى ذالك الذي امامه وهو يبتسم ويقول انتهى الامر.
~~~~~~~

امسك يداها بقوة اما هي فقد كانت تحاول الافلات منها لك نظرة منه جمدت الدم في عروقها

قرب جبهته من جبهتها وصوب نظره الى عيناها كانت انفاسهما تتضارب وكانها في ساحة حرب اما قلبهما لا يتوقفان عن النبض بقوة

ثم سحب يده و عانقها بقوة لم يكن يحتجان الى الكلام او لجمل لطيفة فعندما تتكلم القلوب تصمت الالسنة

للمرة الاولى تشعر انها أمنه ان كل احزانها قد اختفت للمرة الاولى في حياتها يأتي الهدوء لحياتها الصاخبة و يمد يده ليصافحها وما ان تبادله تذهب الى ذلك العالم الذي لطالما حلمت به ذلك العالم الذي يخلو من تأنيب الضمير يخلو من الحزن والآلام للمرة الاولى تدخل العالم المنير الذي كان محضورا بالنسبة لها
وهو حضن دافىء كله حب.

لم تستطع منع دموعها من الانهمار وكلما ازداد بكائها زاد حضنه قوة كانه يريد احتوائها داخله

فجأة رن هاتف شوقا ففصلت ميرا العناق و مسحت دموعها
اجاب شوقا على الاتصال قائلا " ماذا هناك تاي....."
" ابتعد حالا...ابتعد عن سيارتك اسرع"
"ماذا هن...."
قاطعه تاي " اسرع شوقا ابتعد"

امسك شوقا يد ميرا وسحبها خلفه مبتعدا
وما هي الا لحضات حتى دوى صوت انفجار السيارة المكان وهي مشتعلة

عم الصراخ المكان كل الموجودين يركضون بفوضى ولاشيء يدور في ذهنهم الا النجاة و الابتعاد عن هذا

تستطيع ان ترى كيف كل شخص يدفع بالاخر الى الهاوية لنجاة بنفسه

كانت ميرا تراقب كل هذا و كانه شريط بالصورة البطيئة

لتشعر بثقل فوقها تهاوت على الارض ووضعت يدها على تلك الجثة التي فوقها

ليلامس يداها شيء دافىء و سائل رفعت يدها لمستوى عيناها فهي لا تخطأ هذا الملمس هل هو ؟؟ كانت تتمنى ان لا يكون

ويا ليت كل ما نتمناه يصبح حقيقة

رفعت راسه وسط جزعها وهي تردد " شوقا استيقظ شوقاا "

فتح عيناه ببطىء وقد انتشرت بين ثنايا وجهه، ثم اغلقهما بهدوء

اغرورقت عينى ميرا بالدموع وكان الماضي يوعد نار وصراخ و خسراته لا تقدر بثمن

وبينما هي وسط كل ذالك اقرب منها شاب طويل بملامح بارده حمل شوقا و طلب من ميرا ان تساعده

وضعه في السيارة وهي بجانبه

~~~~~~~~

كانت تجلس بكل هدوء شاردت الذهن لتشعر بيد احدهم على كتفها :" لقد قال الطبيب ان الرصاصة اصابت كتفه وهو بخير."