" سوف اكتشف ما يجول بخاطرك....وتاكدي سانقذك من هذا كله"
~~~~~~
فتحت عيناها ببطىء ثم بدأت تفحص المكان من حولها
" انا في احدى غرف المشفى لكن ماذا..."
قالت ميرا في نفسها لتتذكر ما قد حصل ليلة امسوضعت يدها على جبينها وادارت وجهها لترى ذالك النائم امامها
" ماذا يفعل هنا ؟؟ لا يعقل هل نام ليلة كاملة هكذا ؟؟"اغلقت عيناها ببطىء مخاطبة نفسها " هل حقنوني بحقنة مهدئة ؟؟ انا لا اتذكر ما حصل غير اني كنت ابكي وهو يهدأ من روعي، وهل يعقل انهم لم يحقنوني بشيء اذا كيف قد نمت بهذا العمق ولم احلم بشيء ؟؟ ياااااه يكفي تفكيرا بهذا
فتحت عيناها مجددا لا يزال نائما انه كالاطفال يلا برائته لا تستطيع الانكار انه وسيم كذالك
مرتت اناملها بين خصلات شعره الحريري الناعم و الابتسامة تعلوا شفتها
ثم نهضت ببطىء و ذهبت لتغتسل عليها العودة للعمل
في مكان اخر
كانت تجلس قبالة المرآة تسرح شعرها الاسود كسواد الليل و تضع بعد مساحق التجمل ليزيدها ذالك فتنة
دخل وقام بالاحتضانها وهو يقول " انت فتنة اليوم عزيزتي"
لتبتسم هي بخفة ثم تبعد يديه المطوقة عليها
و تقوم بوضع ملابسها داخل الحقيبةبينما ارتمى هو على سرير قائلا " الطائرة جاهزة"
اجابته " هذا رائع، عليا اتمام عملي و ازاحة مين يونغي من حياتي مرة والى الابد "
تعالت ضحكاته وهو يقول " اوووه سوزي لم ارى مثيلا لحقدك هذا، في النهاية هو زوجك الحنون "
رمقته سوزي بنظرة مخيفة ثم قالت " يبدوا انك تريد التخلص من حياتك"
تعالت ضحكاته مجددا قائلا " اووه لا لا اريد ذالك"
ارتدت نظارتها و حملة حقيبتها متجهة الى تلك الطائرة التي كانت بانتظارها
~~~~~~~
" شوقا...شوقا.. استقيظ يا شوقا"
فتح عيناه ببطىء رفع جسده عن حافة السرير ثم نظر الى تلك التي امامه قائلا " صباح الخير ايتها الطبيبة"
اردفت و الابتسامة تعلو سفتها " صباح الخير..هل تريد تناول الفطور معي؟"
اجابها " انا انتناول الفطور مع الطبيبة هذا مذهل "
لكن ما ان حاول الوقوف حتى شعر بالالم
وضع يده على وستوى بطنه واتكىء على الحائطلاحظت ميرا ذالك فقامت بمساعدته على الجلوس في السرير قائلتا " ارفع قميص"
ففعل
أنت تقرأ
Only You
Romanceهل هو قدر ام صدفة ام ماذا لما الان ؟؟ لما ليس قبل ؟؟؟ لما اخرق في عيناك مع علمي ان الوصول لك من المستحيلات انتي ليس لك مثيل انتي قطعة من الخيال ويال حظي اني اقف امامك Only you قصة تحكي عن لعبة من العاب القدر التي ليس لها حدود او قوانين قصة شغف وعش...