احاول اقناع نفسي انك لي وتخصني
انك فرصتي لنجات من هذا الواقع الأليم
لكن الحقيقة تضل حقيقة مهما حاولت اقناع نفسي بغيرها ~~~~~
كانت تنظر لسقف امامها تارة و للحاسوب امامها تارة اخرى
ثم تمد جسمها على الكرسي وتتنهد عميقا
لا تستطيع العودة الى النوم مجددا لازل شبح الكابوس امام عيناها
والاقراص المنومة قد نفذت من عندها
ليس لها سوي انتظار ان تمر الساعات الخمس المتبقيةوقفت من على الكرسي واتجهت الى خزانتها تفتحها ثم تزيح اكوام الملابس امامها ليظهر درج مخفي فتحته واخرجت صندوق متوسط الحجم مزخرف بنقوش بديعة هي
جلست الى السرير و فتحته ثم اخرجت البوم صور وبدأت بتصفحه
كأنها تبحث عن اجزائها المتناثرة داخله
توقفت عند صورة تجمع 3 اشخاص
كانت تمثل الاسرة السعيدة
هذه هي و زوجها و جوهرتها الثمينة
إبنتها كانت بغاية السعادة تبتسم كما لم تبتسم من قبل
لكن اين تلك السعادة ؟؟ لقد تناثرت مع نسيم الزمن مخلفة ورائها دمار
عادت تقلب الصور واحدة تلوى الاخرى
توقفت ثانية عند صورة فتاة تبدو في السادسة من عمرها
كانت تردي فستان يشبه فساتين الاميرت
مررت اناملها على الصورة وقد امتلأت عيناها بالدموع
لم تستطع كبح سيل الدموع
حضنت الصورة وسط عدد لا متناهي من الشهقات
كانت تتمنى انها بجانبها الان تتمنى انها لم ترحل قط
تريد ان تضمها لها لتسكن روحها كل تفاصيلها
تتمنى لو انها تعود بالزمن ليغير مجراه
ويا ليت كل ما نتمناه يصبح حقيقة
مرت امام عينها تلك الليلة لتسمع ذلك الصراخ
" ماما...ساعديني..ماما"لتشعر بقشعريرة تسري في كامل جسدها
اعادت كل شيء لمكانه و ذهبت لتستحم
4:30
4:31
4:32
4:33
4:34
كانت تنظر الى ساعتها كل دقيقة لازال الوقت مبكر و لا تستطيع النوم دون الاقراص المنومة تلك
جلست الى المرآة تنظر الى وجهها و تتمعن النظر فيه
ثم مررت اناملها عليه " لقد عادت تلك الهلات السوداء"
أنت تقرأ
Only You
Romanceهل هو قدر ام صدفة ام ماذا لما الان ؟؟ لما ليس قبل ؟؟؟ لما اخرق في عيناك مع علمي ان الوصول لك من المستحيلات انتي ليس لك مثيل انتي قطعة من الخيال ويال حظي اني اقف امامك Only you قصة تحكي عن لعبة من العاب القدر التي ليس لها حدود او قوانين قصة شغف وعش...