Part 12

54 13 0
                                    

" اشعر وكأنني وسط عاصفة هوجاء...لا تسكن ولا تمل من حركاتها...ترمي بي بين احضانها الشائكة ولا تمل سماع صرخاتي... اريد فقط ان ارتاح من كل هذا.."

°°°°°°°°°°°°°

نسيم عليل يملأ صدر تلك الواقفة امام النافذة تستنشق عبق الصباح، مددت عضلاتها و اسرعت لغرفة النائمة تقظها وكالعادة استقبلتها بتأفأف ثم نزلت تعد الطعام
ما هي الا لحظات حتى اجتمعتا على السفرة تتنولن الفطور
" ميرا اليوم جلسة طلاقك أليس كذالك؟؟"
اجابت ميرا " نعم"
" ميرا هل سوف ينادونك اليوم بذالك الاسم؟"
اجاب ميرا " اوه لم اخبرك أليس كذالك ؟؟"
" بماذا ؟"
" لا توجد وثائق لي باسم ميارا وحتى عقد الزواج عليه اسم ميرا لقد ماتت ميارا منذ زمن طويل"

طأطأت امبر راسها بحزن لتعبث ميرا بشعرها
" ياااه توقفي"
امتلأ المكان بصوت ضحكتها
بعد بضع الوقت عنقت الفتتان بعضها البعض واتجهت كل منهما في طريق معاكس.

اخرجت ميرا هاتفها لتجد 50 مكالمة فائته من شوقا تبعها العديد من الرسائل يطلب فيها ان تجيبه تنهدت بعمق وقالت " لا اريد شفقة من احد لقد استيقظت من ذالك الحلم الذي كنت احسبه واقع" ثم اغلقت الهاتف

°°°°°°°°
كان يجلس في مكتبه البارد ككل يوم وقد بدى الغضب على ملامحه امسك هاتفه و اتصل مرة و اخرى واخرى ولكن كان هاتفها مغلق ضرب الطاولة بيده ثم ارتدى سترته وهم بالخروج لكنها اعترضت طريقه
نظرت له ببرود و قالت :" الى اين ذاهب والشرر يتطاير من عيناك "
تنفس بنفاذ صبر وقال :" ارحلي من وجهي الان فلا اتحمل رايت وجهك هذا"
احاطت رقبته وقالت :" يبدوا ان مزاجك معكر اليوم هل حبيبتك قامت بتجاهلك"
لم يرد على كلامها بل امسكها من كتفها و قام بدفعها بعيدا لتقع ثم ذهب
وقت سوزي وملامح الغضب تعلو وجهها " سوف تندم انتظر الضربة التالية و ااكد لك لن تنجو "
°°°°°°°°°°°
طرق شوقا الباب لتفتح له امبر الباب
نظرت له بصدمة و قالت " شوقاا"
" هل ميرا هنا؟"
اجابته " لا لقد خرجت منذ ساعات ولم تعد بعد اضن انها في الطريق ان كنت تريد الدخول وانتظارها"
اومأ براسه بالاجاب
" تفضل بالجلوس سوف اعد الشاي واتي"
جلس شوق وبدأ بتأمل المنزل

ما هي الا لحضات حتى اتت امبر قدمت الشاي لشوقا وجلست الى جانبه
نظرت لشوقا وقالت " ماذا حصل بينك وبين ميرا ؟"
اجابها " لا اعلم ما حصل فجأة توقفت عن الرد على اتصلاتي او حتى رسائلي"
ترشفت امبر الشاي وقالت " ان ميرا فتاة كتوم دائمة الابتسام ولا يعلم بضعفها غيرها فهي امام الناس قوية وعندما تكون وحدها، كنت دائما اسمع انينها بسبب الكوابيس و تلك الحبوب المهدئه اتمنى لو استطيع مساعدتها لكني اكتفي بمشاهدتها تصارع وحدها "
ثم طأطأت راسها بحزن

عم الصمت لبرهة وسال شوقا " امبر ما الذي حصل مع ميرا و سبب لها كل هذا الحزن"

تنهدت امبر وقالت :" لم تعش ميرا حياة مثلنا كلنا كانت بدايتها عادية اب وام حنونان ويحبانها كثيرا لم يكن لها اخوة او اخوات كانت الوحيدة وعندما بلغت سن 12 ماتت امها بسبب المرض وبعدها ب3 سنوات مات والدها و قامت عمتها بتربيتها وتعليمها الى ان تخرجت فلم يكن لعمتها ابناء ثم قامت بتزوجها الى لو هان الذي كان سيء الطباع سكير ولكنها تخلصت منه الان ورغم كل ذلك كانت تلك الليلة الاكثر تأثير على ميرا فقد...."
سكتت امبر وقالت في نفسها لا يجدر بي اخباره عن تلك الليلة نعم لا يجدر بي ذالك
قال شوقا :" ماذا حصل في تلك الليلة؟"
ابتسمت امبر وقالت " هل تريد رايت غرفة ميرا "
تنهد شوقا وقال لاباس

Only Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن