هذا البارت المفروض ينزل يوم عيد ميلاد لوي بس اجانا ضيف كتير عزيز علي فما قدرت اترك جنبه ثانية و تذكرو مهما لوي كبر فهو رح يظل طفلنا الصغير الي بنعرفه 💙
" يا لك من مطيع لم اكن متأكدا من أنك ستنفذ طلبي " قلت بإعجاب ناظرا إلى الرسمة التي بين يدي بينما رأيت لوي يقلب عيناه
" لست معتادا على عدم تنفيذ وعودي "
" أرى ذلك "
الخطوط في اللوحة كانت دقيقة و كانها تروي خبرة سنوات مع العلم أن لوي لم يرسم منذ مدة طويلة جدا و بالنظر إلى هذه اللوحة فهي تعتبر اكثر من جيدة بالنسبة لمحاولة أولى ، يمكنني القول أن لوي موهوب بالفطرة !
" مالذي جعلك ترسم هذا بالضبط ؟" سألت ناظرا إلى لوي بتركيز ليجيبني بعد تنهيدة طويلة " لا أعلم ، لقد كنت فقط جالسا في الحديقة و ورقة بيضاء أمامي و قلم في يدي و لم أستطع التفكير في شيء حتى وقع نظري على منزلنا فقلت ' حسنا لم لا ' ؟"
" إنها حقا رائعة أنت موهوب للغاية لوي و ستصبح مشهورا جدا " قلت بصدق ليبتسم بخجل و كانت أول إبتسامة صادقة أراها هذا الصباح
" حقا ؟"
" بالتأكيد ، لا تشك في ذلك أبدا " إبتسمت أكثر عندما رأيت وجنتاه تزداد حمرة ليسعل محاولا إخفاء ذلك " أيا يكن "
بعد إنتهاء حصتنا ، وقف لوي مترددا كأنه يريد إخباري شيئا لكنه ليس متأكدا من ردة فعلي
" ماذا هناك لوي ؟" إقتربت منه ليبتعد خطوة للخلف و يسعل بإصطناع مجددا " أردت إخبارك أنني أحتاج أنت تعرف ذلك الشيء... "
" أي شيء ؟" سألت عاقدا حاجباي و أعتقد أنني أعرف ما يريد
تنهد بإنزعاج قائلا " هيا هاري أنت تعرف ، براد ، أحتاج أن ألتقي به كي نتحدث " أغمضت عيناه بغيض و إلتفت بعيدا ، كيف له أن يرغب في اللقاء بذلك الشخص و هو يعرف ماضيه ثم من أين ظهر فجأة
" لوي ، مالذي يعنيه لك ذلك الشخص حتى تهتم به لهذه الدرجة ؟"
" إنه صديقي ! الصديق الوحيد الذي أملكه و لا أريد خسارته كما أنني أشعر بالإرتياح معه "
" إن كان هو صديقك الوحيد فماذا أكون أنا بالنسبة لك ؟"
عم الصمت للحظات ، فتح لوي فمه كثيرا ليتكلم لكنه لم يعرف ما يقول لذا صمت ببساطة حتى قطع هذا الجو المتوتر بيننا دخول كريستين " آسفة على المقاطعة سيد ستايلز لكن السيد باين هنا يرغب في لقائك "
" أخبريه أن ينتظر قليلا " قلت دون قطع نظراتي بلوي و سمعت الباب يغلق بهدوء ، أخرجت الهاتف من جيبي و قدمته للوي كي يتصل ببراد ، أخذه دون أن ينظر لي و إتصل به
" براد هذا أنا لوي "
سمعته يتحدث معه و تظاهرت بإنشغالي بالأوراق بينما أحاول جاهدا إستراق السمع
أنت تقرأ
the years between us / L.S
Fanfictionرأيته مرة في طفولتي و مرة في مراهقتي و سأحرص أن أراه كثيرا في شبابي ، لم أكن أحبه في طفولته بسبب براءته الطاغية و اشراقه في كل مكان لكنني وجدت نفسي أتبعه كالأبله ، عندما رأيته بعد ثمان سنوات أخرى لم أعرف إلى أي مدى كنت مشتاقا إليه إلا عندما جرني كي...