" هاري هل أنت أحمق أم أنا هو الأحمق الذي صدقك ؟" صرخ ليام مقتحما المكتب ليجفل هاري الذي كان على النافذة يراقب لوي و هو يغادر المبنى
" ماذا ؟ ماذا ؟" أسدل الستائر بغضب ملتفتا كليا إلى ليام الذي نظر إليه ك' أتمزح معي '
" لم خرج لوي غاضبا من عندك مالذي قلته له و جعله يبكي ؟" ذبلت ملامح هاري عندما قال ليام ذلك و الآن كره نفسه أكثر عندما علم أن لوي بكى بسببه
" لقد ... لقد توهت بإسم كريستين عندما كان يقبلني " قال هاري بندم جالسا على الكنبة ليجفل ثانية من صراخ ليام " أنت ماذا ؟؟"
" أعلم حسنا أنا أعلم لقد تظاهرت بذلك فقط كي أزعجه أتصدق أنه تجاهلني و ذهب راكضا إلى براد هذا الصباح ؟ بعد كل ما حدث مازال لا يراني و كل ما يريده هو فأر السجون ذلك !"
" لأنه أراد أن يتأكد من شكوكه نحوه أيها الأحمق و مبارك لقد كنت محقا "
" ماذا تعني ؟" سأل هاري و بدا مرتبكا جدا
" اخبرني لوي أنه جعله يعترف أن سايمون من أرسله كي يختطف لوي لكنه رفض عندما عرف لوي و كم كان بريئا " مازال ليام يمشي ذهابا و إيابا بغضب واضح فعندما ظن أن صديقه إستقر أخيرا مع حب حياته ها هو قد أفسد كل شيء
وضع هاري رأسه بين يديه مزمجرا " كنت أعلم !"
" عليك أن تصلح ما حصل مع لوي و الآن ! لقد وضعتني في موقف محرج أمامه لم أعرف ما أقوله له "
" سأحاول "
" بل ستفعلها !"
زفر ليام مغادرا المكتب و لم ينسى أن يصفع الباب قبل ذلك ليرخي هاري جسده على الأريكة ، نظر إلى هاتفه و فكر في الإتصال بلوي لكنه إستجمع كل طاقة لديه كي لا يفعل ذلك .
" تصبحين على خير "
" أنت كذلك سيد ستايلز "
إبتسم هاري داخليا لو تعلم هذه الفتاة ما أوقعها فيه ، كرهها لوي بدون أن تفعل أي شيء و الآن هاري قد زاد الطين بلة ، لم يكن يريد أن يفعل ذلك لكن الخطة رسمت بسرعة في لحظة غضب و لم يستطع التراجع و الآن هو متأكد أن لوي لن يرضى حتى يغير هاري سكرتيرته .
تنهد هاري ناظرا إلى حبات الثلج المتساقطة ، أغمض عيناه و رفع رأسه مستمتعا بينما يشعر بالثلج يتغلغل في مسامه ، و لسبب ما تذكر لمسة لوي
فكرة أن لوي يغار عليه تجعله يبتسم كالأحمق بينما يهرول بخطواته ، لكنه لا يحب أن يغار على لوي إنه شعور مريع و يحرق لذلك وعد نفسه أن لا يضع لوي في هذا الموقف ثانية .
عندما وصل خلع حذائه و نفض الثلج عنه ، صحيح أن لديه سيارة لكنه يحب السير و خاصة أن العيادة قريبة من منزله .
أنت تقرأ
the years between us / L.S
Fanfictionرأيته مرة في طفولتي و مرة في مراهقتي و سأحرص أن أراه كثيرا في شبابي ، لم أكن أحبه في طفولته بسبب براءته الطاغية و اشراقه في كل مكان لكنني وجدت نفسي أتبعه كالأبله ، عندما رأيته بعد ثمان سنوات أخرى لم أعرف إلى أي مدى كنت مشتاقا إليه إلا عندما جرني كي...