حاسه حالي فقدت قدرة الكتابة صرلي اسبوع كلما حاول اكتب البارت ما اعرف كيف بلش حتى الكلمات بتهرب مني لهيك للاسف مجبورين نتحمل تفاهة البارت
" حسنا حسنا إهدأ " رفع ليام يداه بدفاع ليزفر هاري يغضب
" أعذرني ليام انا فقط لا أستطيع التحكم في أعصابي لوي يثير جنوني "
" أرى ذلك لا بأس "
لطالما عرف ليام ذلك ، إن جن هاري يوما ما فلوي سيكون السبب ، لكنه لا يعرف إن كان محظوظا أو ملعونا لأنه تدخل في قصة حبهما فهو فقط صديق هاري الذي أصبح محامي لوي الشخص الذي صديقه المقرب معجب به
لذا يشعر بالمسؤولية نحوهما حتى مع علمه ببلاهة هاري و غباء لوي
بعد ساعة نجح ليام في تعقب هاتف سايمون و فضل هاري الذهاب للموقع بمفرده و بعد ساعة من القيادة وجد نفسه أمام فندق
عقد هاري حاجباه بغرابة فمن غير المعقول أن يأخذ سايمون لوي لفندق و هو يعرف أنه مطلوب للعدالة و قد يعرفه أحدهم
ترجل هاري من السيارة و توجه نحو الفندق و هو يتمنى أن يكون سايمون حقا بذلك الغباء و يجده هنا
" عفوا " نظرت موظفة الفندق إلى هاري بإبتسامة و تركت الهاتف من يدها " اتحتاج خدمة سيدي ؟"
" نعم في الواقع أتيت كي أسأل عن أحد النزلاء إنه صديق لي نزل في أحد الفنادق و أنا أبحث عنه في كل فندق لأنني أضعت رقم هاتفه أيمكنك مساعدتي ؟" إبتسم هاري عندما بدت الموظفة انها تصدق كذبته
" بالطبع سيدي أخبرني بالإسم "
" سايمون كاول "
أومأت الفتاة و كتبت شيئا على حاسوبها غير منتبهة لهاري الذي يفرك يداه بتوتر ينتظر إجابتها
" وجدته .. لقد كان في فندقنا لمدة أسبوع لكنه غادر بالأمس يبدو أنك متأخر قليلا " ضحكت بسذاجة ليغمض هاري عيناه بإحباط
" لحظة واحدة .. أ أنت هاري ستايلز ؟" نظر لها هاري بإستغراب و أجاب بشك " أجل ؟"
" يا لسجاذتي نسيت تماما لقد أخبرني السيد سايمون قبل أن يغادر أن أحدا سيأتي بالتأكيد كي يسأل عنه و إسمه هاري ستايلز أوصاني أن أعطيك شيئا " أخرجت الموظفة علبة صغيرة و قدمتها لهاري الذي اخذها بيد مرتعشة و خرج قبل أن يشكر الموظفة
جلس في السيارة و أنفاسه تكاد تقطع ، سايمون كان يعرف أنه سيبحث عنه بل و عرف أنه سيأتي لهذا الفندق
أزال هاري غطاء العلبة ليجد ظرفا و تحته هاتف قديم ليفهم الأمر سريعا ، سايمون ترك الهاتف كي يتعقبه هاري
مزق الظرف و فتح الرسالة أمام عينيه مكتوبة بخط عريض قاس
" انت متفاجئ أليس كذلك ؟ متفاجئ كيف أتقدمك بخطوة دائما ؟ كلما إعتقدت أنك تفوقت علي تجد نفسك تبعدني بأميال كثيرة .. تقبل الحقيقة عزيزي هاري أنت من المستحيل أن تتقدم علي و إن ظننت أنك ستملك لوي فأنت تحلم لوي ملكي كان كذلك و سيبقى دائما أما أنت فلست إلا عقبة أمامه تمنعه من التقدم و لن أسمح لك بالوقوف أمامنا أكثر من ذلك "
أنت تقرأ
the years between us / L.S
Fiksi Penggemarرأيته مرة في طفولتي و مرة في مراهقتي و سأحرص أن أراه كثيرا في شبابي ، لم أكن أحبه في طفولته بسبب براءته الطاغية و اشراقه في كل مكان لكنني وجدت نفسي أتبعه كالأبله ، عندما رأيته بعد ثمان سنوات أخرى لم أعرف إلى أي مدى كنت مشتاقا إليه إلا عندما جرني كي...