Next day ;
هناك درجات للحب .. و حب هاري للوي فاق كل هذه الدرجات .. و هذا سبب الألم الذي في قلبه حب لوي مؤلم جدا ..
و ما يؤلم أكثر أن لوي لا يهتم .. و هاري لا يستطيع لومه على ذلك ..
كانا جالسان في نفس المطعم الذي ذهبا له سابقا ، في نفس طاولتهما حتى ، لا إراديا لوي نظر إلى الطاولة التي جلس عليها سايمون المرة الماضية ، لم يكن هناك
جال نظره حول المطعم و لم يجده كذلك ، لقد بعث له رسالة فور أن وافق هاري على الخروج و كان إقناعه سهلا فهاري يحاول جهده ليجعل لوي مرتاحا لذا وافق
" يبدو كما لو انك تنتظر أحد ؟" حدق لوي في وجهه بخوف و سرعان ما إرتاح عندما إبتسم هاري مازحا
قبل أن يجيبه سمع صوت الجرس المعلق عند الباب لينقبض قلبه شاعرا بأنه سايمون
لم يلتقت لينظر خلفه بل إنتظر حتى مر الرجل من أمامه لتتأكد شكوك لوي ، إنه سايمون ، يرتدي معطفا أسود به قلنسوة تخفي معظم وجهه مر بسرعة بجانب طاولتهما و لم ينتبه عليه هاري
عندما أصبح سايمون خلف هاري و مقابلا للوي كشف عن وجهه و أشار برأسه للوي نحو الممر المؤدي للحمام و ذهب
شعر لوي بتعرق يداه و بدأ يضعط على فخذه بقوة ، إنها حركة يفعلها عند التوتر ، بدأ يفكر بطريقة ينسحب بها للحمام بدون إثارة شك هاري فهو يعلم أن هاري طبيب نفسي و بامكانه قراءة لوي
" أحتاج الحمام "
عض هاري شفتاه ، ماذا لوي هرب لوي ؟ لكنه لا يقدر أن يمنعه من قضاء حاجته بسبب خوفه !
" حسنا لكن لا تتأخر "
إبتسم لوي بتوتر و نهض سريعا بإتجاه الممر أين إختفى سايمون و فتح باب الحمام بسرعة ليجده هناك
أخذه سايمون بين أحضانه بسرعة و لوي لا يمكنه إلا أن يشعر بإرتجاف شفتيه " أنا سعيد برؤيتك " قال سايمون و حاول لوي إجبار إبتسامته على الظهور لكنه لم يقدر
" خذ هذا " نظر لوي للمسحوق الأبيض في الكيس ثم رفع عيناه لسايمون بخوف " ما هذا ؟ " إبتسم له سايمون كي يهدئه و قال بثقة " لا تخف إنه مجرد منوم ضعه في شراب هاري أو طعامه ثم أخرج من المنزل و ستجدني أنتظرك في السيارة "
" لا !" قال لوي بشبه صراخ معيدا الكيس إليه " لن أفعل ذلك ماذا لو كان خطرا على هاري لا يمكنني إيذاؤه "
وقف سايمون منصدما ، شعور بأن لوي ربما يكن مشاعرا للفتى المجعد أخافه ، ذلك لا يمكن أن يحدث
سرعان ما تدارك نفسه و أغلق يدا لوي على الكيس هامسا بلطف " أخبرتك أنه مجرد منوم لا داعي للخوف فقط ضع منه القليل و سيغط ستايلز في نوم عميق و تستطيع حينها الهرب منه " حاول سايمون التأثير عليه ليفزع كلاهما عندما سمعا صوت خطوات قادم
أنت تقرأ
the years between us / L.S
Fanficرأيته مرة في طفولتي و مرة في مراهقتي و سأحرص أن أراه كثيرا في شبابي ، لم أكن أحبه في طفولته بسبب براءته الطاغية و اشراقه في كل مكان لكنني وجدت نفسي أتبعه كالأبله ، عندما رأيته بعد ثمان سنوات أخرى لم أعرف إلى أي مدى كنت مشتاقا إليه إلا عندما جرني كي...