[[ريم]]🔹🔹🔸🔸
كنت اليوم مدعوة لحفل زفاف احدى صديقاتي.....فتاة لطيفة مؤدبة تعرفت عليها منذ عام تقريبا......اي منذ رحيلك......لم تعرفها كما كنت تعرف جميع صديقاتي....كانت تعمل معي في نفس المكان..كلانا مصممتي ديكور...وحين طلبت مساعدتي في تجهيز القاعة التي سيقام بها حفل زفافها لم ابخل عليها ابدا........ساعدتها كثيرا.....كلانا كنا نعمل معا لساعات متعبة حتى انتهينا من تجهيز القاعه لتصبح بابهى صورة....
ربما هي محظوظة..........فقد تزوجت الشخص الذي احبته....وصممت قاعه زفافها على ذوقها الخاص....وما ابهجها اكثر وزال تعب تلك الساعات التي عملنا بها هو اعجاب زوجها بما صممته يداها.......كان فخورا بها....رأيت نظرة الفخر تنبعث من عينيه لتعانق عينيها المتلالاتين.......ظل هذا اللقاء الذي بينهما راسخا بذاكرتي...وحين اتى يوم حفل الزفاف وذهبت انا...اول ما لفت انتباهي...اسمك.....
ليس اسمك...انه اسم زوجها مشابه لاسمك...محمد......
صممت حروف اسمه من قطع كريستال لامعه مع حروف اسمها.....وعلقتها وسط القاعه على لوحه سوداء معتمة....كم كان المنظر جميلا..بدأ اسميهما معا يشعان كنجوم فضية في صدر السماء المظلمة...
شعرت بوخزة شوق إليك....وتمنيت....حقا **تمنيت لو اني مكانها.....وهذا الاسم اللامع يخصك انت....
انت من تجلس معي الان تمسك يدي تشعر بارتجافي ولهفتي.......تبتسم لي......ليصل دفء عينيك لقلبي المتجمد...فيمنحه أملا جديدا.......وحياة جديدة.......
بقيت جالسة كالصنم وحدي..احدق بالوجه الضاحكة....المبتسمة........دون ان اشعر اني معهم الان........استمع لاصواتهم.....لصدى القهقهات المنبعثة من افواهم....
اتعلم....حتى صوت الموسيقى.كنت اسمعه لكني لااشعر اني اسمعه..........انظر **للوجوه....ابحث عن وجهك مع علمي ويقيني بأنك من المحال ان تكون هنا الآن...
لكن يئسي....وتشبثي بأملا مجهول يجعلني اتخيل هذا.....
وحين ادركت ما اعيشه بسببك..واني اتيت للحفل كي انشغل عن التفكير بك..كي انساك لساعات معدودة.....
وجدت نفسي...رغم ضجيج المكان ورغم عزيمتي على أن اطردك من تفكيري مؤقتا.وجدت نفسي اتوغل بذكرياتنا معا.....لم يكن بيننا **قصة حب ...
لكن حين اعود للوراء واتذكر.....اجد ان كل مانفعله كان له مسمى واحدا.مسمى الحب..اوربما اكثر من مجرد حب.......حرصك عليّ.....انتقادك المستمر لي....توبيخك الامتناهي لتصرفاتي وأفكاري التي لاتعجبك......لم اكن وقتها اغضب منك....اواتشاجر معك.بل كنت ابتسم....اشعر بالسعادة لأنك تخاف علي....تهتم بي.......كان هذا يزيد من تعلقي بك اكثر واكثر.....يزيد من شعوري بالأمان وانت بجانبي......احتاجك....فتأتي إلي من فورك.....احيانا حتى دون ان اتكلم....كان بيننا رابط غير مرئي...يجعلنا نشعر ببعضنا بدون البوح بما يختلج بصدورنا......
أنت تقرأ
(((شاطئ🌹عينيك)))......مكتملة
Romanceمنذ طفولتها وهو امام عينيها.......تاركا بصمته بأدق تفاصيل ايامها......تعتمد عليه كليا .بأبسط أمورها..كان كظلها.........كحارسها الشخصي بالمجان.طالما اعتبرته اخا وصديقا ......تبوح له بكل أسرارها.....تطلب مشورته دوما وتعمل بها.............تعتبره نعمة ر...