[[ريم.......]]*******
خرجت من المشفى بعد يومين لكني اخذت اجازة من عملي لعدة أيام لحين اجد نفسي قادرة على الخروج من المنزل.......
ظل الوقت يمر ّبملل بطيء جدا...يسير كسير السلحفاة...قضيت اغلب اوقاتي المتكررة داخل غرفتي.....احدق بشاشة حاسوبي....اكتب إليك والانتظار والشوق يقتلني.....لأقرأ اي رسالة ولو كانت بحرف واحد تبعثها إلي ّ.....
طال الإنتظار كالعادة.......وحين تملكني اليئس. كتبت لك........
****متى ستكسر الصمت برسالة منك تخبرني فيها بأنك اشتقت لي اكثر من اشتياقي لك....
مالذي يمنعك من المبادرة بعد ان كتبت لك كل ماتعرفه ولا تعرفه........
اعترفت بغلطي....اعترفت بحبي.....اعترفت بندمي.......ثرثرت لك كما لم اثرثر مع احد من قبل.........
بقي شيئا اخيرا لم أخبرك به.....وهو.....
اني تركت خطيبي لأجل عينيك.....لاني اكتشفت أني طول تلك السنوات كنت غارقه بعشقك من رأسي لاخمص قدمي....لقد تغير كل شيء من حولي بعد رحيلك.....حتى ابتسامتي بت اشعر كأنها مغصوبة...
رغم ان خطيبي......تفهم الامر بعقلانية وتحضر وحين علم بمغادرتك المنزل شعر بارتياح كبير واصرّعلى التعجل للزفاف.....
كان متمسك بي بشدة....وقد تناسى مسألة شجاركما بعد ان اقنعه والدي...بأسلوبه وطريقته الخاصه بالكلام....وبين له انك كنت تظن أنك اذيتني..
لكني بقيت اماطل واماطل على تأجيل موعد الزفاف إلا ان سئمت من المماطله وخداع كل من حولي واولهم أنا......لذا بعد ثلاثة أسابيع على سفرك ورحيلك....اعلنت قراري النهائي....
فسخت خطبتي....رغم تفاجئ الجميع واولهم والدي وعمتي...........متفرغه..للتفكير بك براحه ودون شعور بالذنب بكوني أفكر برجل اخر و انا على وشك الزواج بأحد هم ....
شعرت....بركود فظيع بمشاعري واحاسيسي.....وصرت اشتاق لك ولصوتك ...لم اتصور يومآ بأني سأكون قاسية لهذه الدرجه مع اي شخص كان....
لكني وجدت نفسي.......اقسو عليك انت بالذات دون باقي خلق الله....
رغم محاولاتي العديدة للتظاهر بالقوة ونسيان اعترافك لي بحبك.......ومكابرتي لاحيا بدونك حياة سعيدة.....وتجاهل دقات قلبي النادمة...وضميري....
إلا أني فشلت فشلا ذريعا بهذه المكابرة.ثم...انتظرت....وانتظرت....لعل قلبك يجبرك على العودة وتجاهل ما حصل....
لكن الشهور الطويلة استمرت دون اي شيء يذكر.......وعذاب غيابك وبعدك عني طال كثيرا....طال لدرجة اني لم اعد احتمل او اطيق الانتظار.....لذا وجدت وسيلتي الوحيده للتواصل معك......هي...البوح لك وبكل صراحه....بما كنت اشعر به تجاهك.....
أنت تقرأ
(((شاطئ🌹عينيك)))......مكتملة
Romanceمنذ طفولتها وهو امام عينيها.......تاركا بصمته بأدق تفاصيل ايامها......تعتمد عليه كليا .بأبسط أمورها..كان كظلها.........كحارسها الشخصي بالمجان.طالما اعتبرته اخا وصديقا ......تبوح له بكل أسرارها.....تطلب مشورته دوما وتعمل بها.............تعتبره نعمة ر...