[ريم.......] 💘💘
كم هو مؤلم حين اغفو وقلبي مشتاق إليك..وحين اصحو....ومازال هذا الاشتياق بأوجه....لم تطفئ **نيرانه ساعات الليل الطويلة الكئيبة.....
وحينها....يزداد الوجع بقلبي.....جاعلا مني....انثى....تشعر بأنها لا تنتمي لهذه الحياة..تعتريني حالة من الوجع المبرح تجعلني اراقب الحياة من بعيد...كأني لست منها.....
يزداد احساسي بهذا.....كل يوم.....اتذكرك فيه....
اتعلم....ماهي المشكلة.اني لم انساك مطلقا...لكني اتذكرك بكل حين....بأدق تفاصيل يومي المتكررة..
استيقظت صباحا..........انوي الذهاب لعملي........وحين دخلت للحمام وجدت الماء بارد فيه........
قررت النزول للاسفل والاستحمام بالحمام السفلي.....لكني تذكرت..تلك الغرفة التي كانت سابقا غرفتك...تلك الغرفة التي قضيت فيها سنوات صباك وشبابك فيها.....
لم تتجرأ قدماي وتدخلها منذ رحيلك...كانت عمتي هي الوحيدة التي تدخلها بين فترات متباعدة لتنظفها....وتفتح نوافذها لدخول أشعة الشمس إليها.....
ولان سخان الحمام الداخلي فيها كان مرتبط بسخان الحمام السفلي...فكان لابد من وجود ماء ساخن فيه..شعرت بالتكاسل من النزول...وأخذ حماما سريعا....لذا....دون تفكيير...قادتني خطواتي المترددة الى غرفتك الخالية منك الآن.....
فتحت الباب ودخلت......كل شيء فيها كما هو.....الاثاث مازال مرتب على ذوقك...ألوان الجدار ذكورية كما كنت تحبها...انها فقط تفتقر لانفاسك التي تعطر جوها.....لوقع خطواتك داخلها.....لملمس اناملك الحنونة وأنت تضع متعلقاتك الشخصية هنا وهناك بترتيب.....انها بحاجه لعطرك..........
هل اشتقت إليها....الى ذكرياتك الطويلة التي قضيتها بين جدرانها.......؟؟؟:؟مسحت باصبعي دمعه وحيده نزلت من زاوية عيني.........
اجبرت نفسي على النسيان...ودخلت حمامك الذي كان سابقا لك.......
حتى حمامك لي به ذكرى...ذكرى غريبة مختلفه عن باقي ذكرياتنا معا.....
صرخت بداخلي....ليس الان...ارجوك ياعقلي **توقف....ليس الان هو الوقت الملائم.......سأتأخر عن عملي.............
مرت دقيقتين......وانا تحت الماء الدافئ..........اغسل شعري..........اغمض عيني بقوة...لكيلا انظر لحوض الاستحمام الذي امامي......حتى لاتخني ذاكرتي...وتسافر لتلك الدقائق.......المشابه لهذا الان....
ضاع اصراري وحزمي على عدم التوغل بتلك الذكرى بيننا...........حاولت جاهدة إلا اسمح لها بالتراقص امام عيني....لذا تعجلت بالاستحمام هربا من تلك الدقائق التي مضت عليها ربما سنتين تقريبا......
أنت تقرأ
(((شاطئ🌹عينيك)))......مكتملة
Romanceمنذ طفولتها وهو امام عينيها.......تاركا بصمته بأدق تفاصيل ايامها......تعتمد عليه كليا .بأبسط أمورها..كان كظلها.........كحارسها الشخصي بالمجان.طالما اعتبرته اخا وصديقا ......تبوح له بكل أسرارها.....تطلب مشورته دوما وتعمل بها.............تعتبره نعمة ر...