***...الخاتمة...***

5.9K 278 87
                                    

((((نهاية الوجع.......))))

أقف أمام المرآة بفستان زفافي الابيض..أتأمل نفسي ....انظر لعيني اللامعتين.....لوجنتي المتوردتين......جسدي كله مضطرب.......لكنه اضطراب سعادة ولهفة وعدم تصديق....

لا اكاد اصدق أنني الآن حقا عروسا له...عروسا لحبيبي ذو العينين الرمادية ذات الحزن الخفي.....

لماذا ابدو جميلة اليوم بهذا الشكل الرائع....فزينتي خفيفة وتسريحة شعري بسيطة وفستاني هادئ جدا بتصميمه.....لكني ابدو حقا اجمل من كل يوم...

افرحتي....وبهجتي هي التي انارت وجهي بهذا الشكل اللطيف.....أم ان راحتي النفسية التي اشعر بها لها دور بهذا..؟؟؟!!!!!!

اشعر كأني سندريلا عصرها...فبعد كل معاناتها..حصلت على اميرها......
وانا حصلت على اميري وحبيبي ورفيق طفولتي.....

حصلت على ماتمناه قلبي واراده عقلي....

اشعر كأني فراشة تحلق عاليا بعد ان كانت حبيسة لدى احد الاطفال المشاغبين..**أشعر كأني حمامة**ترفرف بجناحيها بعد ان نالت حريتها...

لا اكاد اصدق عيني ان هذه الغرفة التي اقف بها الان هي غرفتنا...جزء من منزلنا المتواضع الذي سيضمنا تحت سقفه بحب وسعادة....

استدرت مبتعده عن المرآة انظر للسرير المزدوج بقلب يرفرف خجلا وتوترا........

احلم احلام اليقظة بما سنفعله عليه بعد قليل....

فارتعش جسدي حياءا واحمر وجهي خجلا....مجرد التفكير بهذا الأمر...يزيد توتري...ويجعلني مترددة بسذاجة.......

حاولت السيطرة على أنفاسي الغير منتظمة.......

سحبت نفسا عميقا....استنشق اكبر كمية من الاوكسجين لعلي اخفف من توتري....

لكن كيف هذا...وأنا أرى..عطوره....وبعض اغراضه موضوعه ومرتبة على المنضدة امامي.....

**تهاوت قدماي..فجلست على السرير بإنتظار دخول اميري الذي خرج الى باب المنزل يودع الضيوف......

قلبي يدق ويدق......معدتي تقلصت بشكل مثير للشفقة.....لهفتي لدخوله كانت تزداد مع زياده دقات قلبي النابضه لأجله....

**توترت اكثر وأنا اسمع خطواته القادمة نحوي.....

فتصنمت بمكاني كتمثال حجري نحت منذ قرون....

وحين فتح الباب ودخل....سقط قلبي توترا بين قدمي....لم اتجرا وانظر إليه.....بل كنت احدق بالسجادة الزاهية المفروشة ارضا.....

شعرت به يقترب مني اكثر....فالتصق لساني داخل فمي بطريقة تثير الضحك والسخرية.....اقترب مني....

(((شاطئ🌹عينيك)))......مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن