الساعه ٨:٤٥ص.
رفيقي،
بعدَ عِدةِ ساعاتٍ من تأملي للسقفِ، وكأنه سيقوم بحركةٍ مفاجأة بعد قليل
تحركتُ من مضجعي، لا اعلم كَيفَ كُنتَ تستيقِظُ صباحاً بثغرٍ باسِم ، نشاطِ كامل!
انا زحفتُ من فِراشي الى بابِ غُرفتي وكأني ارتطمتُ بحافلة منذُ قليل.مازِلتُ قلقاً على روحكَ، أما زالت بِخير؟ هل مُزقَت؟
ألقيتُ نظرةً ذابلة على صِندوق بريدي، علىٰ ما يبدو أن عنكبوتاً قد أتخذهُ مسكنناً.
راسلني أترجاك.
أنت تقرأ
بَرِيدٌ إلىٰ رَفِيقِيّ|
Short Storyرفيقي، هل تصِلكَ رسائلي، بؤسي ونَكَدي؟ أبتسامَتي وطيفُ ثغري المُغبر؟ بدأت[الحَادِيّ عَشر مِن يَنايِر ٢٠١٩]. أنتهت[السَابع عَشر مِن يَنايِر ٢٠١٩].