الساعه المَلعونه.

106 19 20
                                    

الساعه ١١:١١ صباحاً
تحتَ ساعةِ بن مجدداً

-أنتِ ساعه لَعينه أتعلمين؟ ودقائقكِ مَلعونه ، وأمنيتي قد لُعينت بسببُكِ.

-الأُمنيات لا تَتحقق يا سَيد  ، من دونِ العَمل عَليها.
عُذراً علىٰ تَدخُلي كُنت أسترِق السَمع ، وأعتقِد أنكَ شخصٌ بائِس.

-لِماذا برأيِك سُميت أُمنيه؟

-حَسناً تأكدتُ أنكَ شخص بائِس.

لقَد ضَحَك ليّ بأبتسامه أخفَت عينيهِ فضوله وطريقة كلامه أنه جوزيفسون آخر! .
أيعقل أن الرب أرسلَ ليّ ضَماداً يُنسيني أياكَ؟

- تُذكِرني بشخصٍ ما .
قلتها بأبتسامه ذابله باعِداً مُقلتاي نحوَ السَماء.
هَرَبت مِن حدقتاي دَمعه لتأخذ مجراها على وجهي
خَفيتُ أياها بكمِ قميصي خاجلاً من أن يرانيّ أحد ، أنا قويّ .... او هٰذا ما أعتقد.

-أنتَ بخير ، أتريدُ منديل؟

-سُحقاً ماذا سأفعل بهِ؟ أنا لا أبكي ، فقط عيناي تتبولان!.

-همم واضِح على ما يبدو أنكَ أكثرت من شربكَ للقهوه.
بالمُناسبه أنا توماس
مدَ يدهُ قاصداً المُصافحه،

-أنا أيثن.

——————————————————

-تتنهد- ومن هٰذا الفصل يَنتهي البؤس :).

كأني أستخدمت كلمه بؤس كثير؟

بَرِيدٌ إلىٰ رَفِيقِيّ|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن