الساعه ٧:٠٠ ص.
كُنت ككلُ صباح، أجلس على مقعدنا الذي لطالما تناولنا عليه فطورنا سوية.
ساعي البَريد العجوز جون يتنَقل من بيتٍ الى بيت،
وفي كُلِ مَجيئه لهُ وبينما أنا اراقِبهُ بِحدقتاي ، يلتفتُ إلي بأسف ويقلِبُ حقيبتهُ بمعنىٰ لا أملكُ شيئاً لكَ هُنا.
لكِن هذا الصباح....، لقد توجه نحوي!ساعي البريد جون: صباح الخير يا سيد أيثن.
أيثن: صباحُ الخير!
ساعي البريد جون:هذهِ المره لديَّ شيٌ لكَ.
لقد ناولني ظرفاً كان مكتوباً عليهِ أسمك!
أنت تقرأ
بَرِيدٌ إلىٰ رَفِيقِيّ|
Short Storyرفيقي، هل تصِلكَ رسائلي، بؤسي ونَكَدي؟ أبتسامَتي وطيفُ ثغري المُغبر؟ بدأت[الحَادِيّ عَشر مِن يَنايِر ٢٠١٩]. أنتهت[السَابع عَشر مِن يَنايِر ٢٠١٩].