لقد راسَلتَني.

271 27 1
                                    

الساعه ٧:٠٠ ص.

كُنت ككلُ صباح، أجلس على مقعدنا الذي لطالما تناولنا عليه فطورنا سوية.
ساعي البَريد العجوز جون يتنَقل من بيتٍ الى بيت،
وفي كُلِ مَجيئه لهُ وبينما أنا اراقِبهُ بِحدقتاي ، يلتفتُ إلي بأسف ويقلِبُ حقيبتهُ بمعنىٰ لا أملكُ شيئاً لكَ هُنا.
لكِن هذا الصباح....، لقد توجه نحوي!

ساعي البريد جون: صباح الخير يا سيد أيثن.
أيثن: صباحُ الخير!
ساعي البريد جون:هذهِ المره لديَّ شيٌ لكَ.
لقد ناولني ظرفاً كان مكتوباً عليهِ أسمك!

بَرِيدٌ إلىٰ رَفِيقِيّ|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن