هَوَ لكَ

170 22 6
                                    

شِتاءِ عام الفُ وتِسِعمائه وتِسعهَ وأربَعون.

-الثلجُ يتَساقط اليَوم أصفرَ كئيباً أنا لا أمُلُ خَيراً هذهِ الفَتره، ولستُ مستبشراً بِما سيأتي.

ما رأيُك جون، أستمُر هذهِ الفَتره بِسلام؟

-أيثناه، لَقد سألتي هٰذا السُؤال مُنذُ سَنه وأجبتُكَ بأجل.

-لَكِنني فقدتُ جزءاً مني!

-حَسناً ، أخشىٰ أن أكذُب عليكَ مُجدداً فَتكرهُني.

-أذاً سأفقد جزءاً مِن روحيّ البائسه مُجَدداً؟

-لا تَنذَعِر.!، فَقَط دَعنا كَما المره التي سَبُقَت
سأساعدُكَ علىٰ الوقوف وأبثُ فيكَ الأمان والأطمأنان، وسأرممُ جزئُكَ المَفقود.

-ماذا لَو فَشلَ الأمر كَما في المَرات السابِقه؟

-حِينها سأعطِكٍ جزءاً مِني.

-لكِن يا رَفيقي أنا خائِفٌ عَليكَ! لم يتبقىٰ مِنكَ سوىٰ جِزءاً واحدً!.

-أنا أحتفِط بهِ من أجلك هَو لك.

.

بَرِيدٌ إلىٰ رَفِيقِيّ|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن