الساعه ٤:٥٥م
أنا الأن جَسد جوفهُ فارِغ، قد أهملتُ صحتي، كَم انا سَيءٌ بحقِ نفسِي.
كُنتَ تُخبرني بموعِد دوائي، لكنك لستَ هُنا الأن.
كُنتَ تأخذني بحضنٍ دافيء حينما تَراني مرتجفاً، لكنك لست هُنا الأن.
كُنتَ تصرخ عليَّ موبخاً حينما أفوت وجَباتِي، لكنكَ لستَ هُنا الأن.
كُنتَ تغضب مِني حينَ أشتمُ نفسيَّ كارهاً، لكنكَ لستَ هُنا الأن.
كُنتَ لي روحاً ، لكنك لستَ هُنا الأن
أنا مُجرد جَسد لعين، ألست غاضباً مني الأن؟
أنت تقرأ
بَرِيدٌ إلىٰ رَفِيقِيّ|
Truyện Ngắnرفيقي، هل تصِلكَ رسائلي، بؤسي ونَكَدي؟ أبتسامَتي وطيفُ ثغري المُغبر؟ بدأت[الحَادِيّ عَشر مِن يَنايِر ٢٠١٩]. أنتهت[السَابع عَشر مِن يَنايِر ٢٠١٩].