11...الماضي المؤلم 2

2.2K 67 10
                                    

وقفت مرجريت تعد الطعام وعقلها مشغول بدانيال
وكيف هو دائما سند لهم من بعد ولده فهي تحبه كثيرا وتتمني ان يتزوج انجيلا لكي تطمئن عليها اذا تركتها وفارقت الحياه ولكنها لا يمكنها طلب ذلك منه ولا مجاره انجل به لكي لا تتاذي صغيرتها من رفض دانيال ومابيدها حيله
وتذكرت اول مره رائت دانيال وولده
بورت ماركو بيتش رجل الاعمال الطيف الحنون
💟💟💟💟💟💟💟💟
فلاش باك للماضي حينما هربت مارجريت من المستشفي بعد الحادث المؤلم
اخذت تتلصص لكي لا ترها احدي الممرضات او الطبيب اواحد المحققين
وخرجت مسرعه للخارج وحين وصلت للبوابه ركضت واشارت لاول سياره اجري امامها
وركبت وطلبت من السائق الاسراع
نفذ السائق طلبها ولكن حين حاول التحرك كان هناك سياره تدجل للمشفي مسرعه ولكنها اصطدمت بالسياره الاجري
وغضب السائق واخذ يشتم يلعن سائق السياره لخاصه
ولكن سائق السياره الخاصه نزل وبكل هدوء ووقار
قال اغلق فمك القذر والا اغلقته لك
ورمي له حفنه من النقود كبيره واكمل هذا سيعوضك مااصاب سيارتك هيا افسح الطريق فالدي مريض
وانا اقف وانظر للسياره الفخمه باعجاب لاجد امامي خلف الزجاج طفل صغير بعمر ال9تقريبا يبدو عليه الخوف والقلق وعيونه زائغه
فاقتربت مارجريت من الزجاج ببطئ لا تعلم لماذا ولكنها اقتربت فوجدته يجلس بجوار امراه تبدو بحاله خطره من لاعياء
وفجاه المراه اخذت تسعل وتقذف الدماء من فمها والطفل اخذ بالصراخ ويضرب ع الزجاج من الخوف ولم تتملك مارجريت نفسها فتحت له الباب وخرج يركض بذعر وسط السيارات
والرجل الوقور اخيرا انتبه لما يحدث وصرخ
بالطفل دانيال عود الي هنا والطفل لا يستجيب لصراخ وابتعد كثيرا
فلم تعلم مرجريت لما تدخلت وقالت للرجل الممزق بين الولد والمراه وقالت اعتني بالسيده ساحضر الصغير لا تفلق
فنظر لها بلموافقه واسرع
وركض للمراه وهو يحاول ان يطمئنها لا تخافي انا هنا تمالكي نفسك ارجوك هيا لاجلي
واسرع يقود السياره لدخل المشفي

ومارجريت لا تستطيع الركض بسبب اصابتها ولكنها ركضت وراء الصغير بسرعه
ولكنها فقدته وشعرت بغصه بقلبها لذلك لقد قالت انها ستعيده
ياللهي مالذي ستفعل لبود وانه لم يبتعد
واخذت تبحث وتتجول الي ان وجدته جالس محتضن ركبتيه يبكي اسفل احدي التماثيل بالمتنزه
فشعرت بالرتياح لذلك ووضعت يدها ع قلبها وحمدت الله
واقتربت منه بحذر كي لا تخيفه اكثر
وقالت بصوت رقيق هادئ دانيال يا صغير
رفع بصره بذعر ورجع للخلف خوفا منها
فحاولت جعله يهداء
وقالت لا تخف انا هنا لكي اعيدك لولدك لقد ارسلني لذلك
هو ماذال ع حاله ينظر بعيون زائغه لها

فاكملت وهي تحاول بث الطمائنينه اليه
ياللهي لم اعرفك ع نفسي انا مارجريت
مرحبا (ومدت يدها السليمه بود له)
نظر ليدها ولم يتحرك
فابتسمت وقالت لا باس
هل يمكنني الجلوس بجورك
ولكنه ايضا لم يتكلم ولكنه اعرض عنها وادر وجهه والدموع ماذلت تنساب بصمت من عينيه الزرق
فجلست وهي تبتسم له
وقالت شكرا لك
وظلت صمته وهو ايضا لبعض الوقت وهي تنظر له بطرف عينها فحاولت ان تجعله ان يخرج من حالته باي شكل
فضحكت بصوت عالي وهي تقول ياللهي انظر لهذا الكلب المسكين لقد سقط ع وجهه وهو يحاول التقاط الطابه
ولكنه لم يتحرك ولم يلتفت لما تشير
فتنهدت بحزن فهو هكذا يذكرها بطفولتها لقد كانت احيانا كانت تجلس بالمتنزه ترقب الاطفال يلعبون بملابسهم الزاهيه الجميله بعيون باكيه
ولكن اين ملابسه الفاخره المهندمه
من كنزتها المهترئه وبنطالها البالي وحذائها القديم المتسخ ولكن رغم ذلك فهي حزينه لاجله وتريد ضمه لها وطمائنته تريد ان تري ابتسامته فهي ع ثقه بانها جميله
وتنهدت وتجولت بنظرها لعلها تري شئ يبهجه
فرائت عربه المثلجات قادمه للمتنزه ولاطفال يصرخون بمرح وهم يركضون اليها
فوضعت يدها بجيبها لتخرج القليل من المال فهو كل ماتملك بالوقت الحالي وكنت ستستاجر به سياره لتعود لمنزلها ولكن لاباس وتنهدت
ونظرت له وابتسمت وهي تقول مارئيك بالمثلجات دانيال فانا اشتهيها ساحضر القليل لنا
ولكنه اجب دون ان ينظر لها
وقال بختصار
لا اريد
ولكنها لم تابه بكلماته فهي تعلم جميع لاطفال يحبون المثلجات ذهبت وعادت بسرعه
ووقفت تمد يدها بالمثلجات له وهي تقول لقد احضرت الشوكلا بالمكسرات الذيذه هيا تناولها ياصغير
ولكنه لم يتحرك
فحاولت اثارته وهي تقول بطريقه مغريه لا تريد ان تتذوق الشوكلا الذيذه الممذوجه بالمكسرات المذهله اوووه
فنظر لها وقال ببرود لدي حساسيه من المكسرات
فسعدت لانه بداء يستجيب لطريقاتها
فقالت بسرعه لاباس ساستبدله لاجلك
فرد لايهم فانا لااريد
فعبثت ومطت شفتيها وكانت بعبوثها فهذه السن تشبه كثيرا انجل حين تعبث
فبتسمت بخبث وقالت ولكني سافعل وذهبت
وحين عادت وجدته ع حاله
فقالت لقد استبدلتها هيا تناولها لاجلي واجل طفلي
ولكنه رفع بصره بسرعه
وقال بتعجب طفلك اين هو
ابتسمت وقالت هنا بالدخل واشارت لبطنها
فنظر لبطنها وقال بدهشه وبرائه بدخل كيف ذلك الم يختنق هكذا
ضحكت برقه وقالت لا اعلم ولكن الوضع يجري دائما هكذا
نطر لها بستفهام وقال كيف دخل لهناك ومن اين جاء مارجريت
تفجأت ونظرت له بحرج وقالت ساخبرك ولكن عليك تناول المثلجات قبل ان تذوب اولا هياياصغير ومدت يدها من جديد له
فحاول امسكها وهي تعطيها له ولكنها سقطت ولكن مارجريت اسرعت بالتقاطها بيدها فافسدات واصبح مظهرها غريب للغايه بين اصابعها ودنيال ينظر لها بتقزز
فقالت لاباس خذ هذه واعطته خاصتها
وهي تنظر لتقززه من التي بيدها
فقالت بمرح هل تظن ان مقرفه انتظر وستري ماسافعل وخذات تلعقها من يدها
وهو
يصرخ توقفي مارجريت هذا مقرف كثيرا

فضحكت بشده
وهي تقول مقرف ساريك ماهو المقرف سيد متزمر واخذت تركض ورائه
وهو
يصرخ ويضحك لا ارجوك مارجريت اوقفي لا لا
وهي
تصرخ وتضحك لا لن اتوقف الي ان اجعلك ملطخ بالكامل سيد متزمر
وسقطو ع لارض سويا يضحكون بشده من التعب من الركض والضحك
فنظرت لدانيال الملطخ بالكامل بالشوكلا وهي تبتسم بسعاده وهو ايضا ينظر لها بسعاده وضمته لصدرها فتعلق بها براحه
ولكن كان هناك من يراقب مايحدث بعيون دامعه
وهو ينظر لصغيره الذي يضحك ويركض كالطفل الطبيعي فهو لم يري ضحكته منذ اكثر من ثلاث سنوات مضت عليه بصعوبه منذ ان مرضت زوجته
هذا المرض الذي يحتاج الكثير والكثير من المال دون جدوه وعليه العمل طوال الوقت لكي يامنه لها
وبذلك ترك صغيره للوحده بهذا السن الصغيره
حتي اصبح منطوي لا يتحدث لاحد بسهوله ولا يستطيع تكوين الاصدقاء رغم ذكائه وتفوقه بالدرس
فطفله دائما حزين وحيد ولكنه لان يضحك ويمرح مع تلك المراه التي اصبح مدين لها لان بعد ان اعادت له ضحكه صغيره التي اشتاق لها
وقف امامهم ودانيال بحضنها يبتسم بسكينه وهي تبتسم لانها اسعدت الصغير الحزين
فرفعت هي وانيال راسيهما معا
لينتفض داني بحضنها ويقفز واقف وهو يقول ابي بخوف
ليبتسم له ولده بحب وسقط ع ركبتيه يحتضنه وهو يبكي بشده ويضم الصغير له بشده

ومارجريت تنظر لهم بعيون دامعه وقد اثر بها الموقف كثيرا
واردت الذهاب لتركهم بلحظتهم الخاصه
ولكنها تريد توديع الصغير اولا فقد احبته كثيرا وشعرت بانه طفلها وولد دنيال ابعده ببطئ وهو يبتسم له ودنيال يمسع دموعه بظهر يده ويبتسم ايضا لولده بحب
فتنهدت وقالت انا سعيده لكم كثيرا
ولكني اسفه ع الذهاب ولكن ساشتاق لك ياصغير وانحت لتضمه
وهو ايضا ضمها تحت عيون ولده التي كانت تنظر لها بتفحص
وقامت ودانيال يقول ببرائه لاطفال ولما عليك الذهاب مارجريت يمكنك البقاء معي ونظر لولده اليس كذلك
ردت بسرعه كنت اتمني ذلك ياصغير ولكن لا يمكنني ذلك فالدي حياتي اليس كذلك
لا تحزن فساحاول زيارتك وقالت وهي تتمني ان تفعل وهي حتي لاتعلم اي شئ عنهم وكن عليها قول ذلك لصغير
فابتسم ببرائه وهو يصدقها ويقول حسنا سانتظرك
فقالت بحب حسنا
ونظرت لولده الذي يبدو عليه انه يرقب الموقف بصمت متفحص
وقال بوقار بصوت اجش شكرا لك سيدتي ع كل مافعلتي لداني
ابتسمت وصوت لمس شئ بدخلها لا تعلم ماهو ولكنها تجاهلته وقالت لم افعل شئ يستحق سيدي
واكملت بجديه
حسنا ع اذهب
نظر لها بورت وقال حسنا ولكن ع ايصالك سيدتي
قالت مسرعه لا لا باس سيدي ساركب الباص شكرل لك قال هو ايضا بسرعه لا يمكن سيدتي ارجوك دعيني افعل من اجل داني
نظرت لداني المبتسم وقالت بستسلام
حسنا
ابتسم بورت وقال وهو يمد يده انا بورت ماوكو ببتش
ابتسمت وهي تتذكر انه كان عليهم التعرف قبل ذلك
فتلقت يده بترحاب وقالت مارجريت ........مارجريت فريدرك لويس
ابتسم وقال سعيد بالتعرف عليك سيدتي
ابتسمت وقالت وانا ايضا ومشت معه وهي مبتسمه وتشعر بشئ غريب بداخلها
💗💗💗💗💗💗💗

انا عااااااارفه البارت درما كتيررررررر بس هنعمل ايه ديما الماضي بيكون درما اكترررر
بس اوعدكم البارت الجاي يكوووووون مثير 😈
ملحوظه
صوره بورت فوق 👆يارب يعجبكم






اسير مجنونه (كامله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن