اسير مجنونه (كامله )

الحقيقه

مرت لايام باسرع مما توقعت انجل
لقد عادت حياتها لطبيعتها تقريبا وحياه الجميع حتي داني اعتاد ع لاوضاع الجديده
واصبحت من عاداته ان ينام وبين احضانه تلك المشاكسه الصغيره التي بدئت تعود لها صحتها بشكل جيد
وكان كل شئ يسير بسلاسه بينهم
واصبح التقارب بينهم يزداد مع مرور الوقت
واقترح مدير داني عليه رحله استجمام تعيد له ولعروسه سعادتهما فهم لم يحظو بشهر عسل كما يفعل الجميع
وفرحت انجل بتلك الفكره كثيرا
واعدات كل شئ بمساعدت مارجريت وكلوي ودراين 
واعدوا لها ثياب مبهره اعجبتها كثيرا
واتي يوم الرحيل
وانطلق داني بعد وداع حار بينهم وبين مارجريت التي لم تكف عن البكاء منذ اقترب موعد الرحله
وكان الطريق هادئ والمناظر التي مروا بها خلابه
لم يرو مثلها قبلا لقد كان كل شئ مثاليا
وكانت انجل هادئه ع عكس عادتها كانت تتحدث بهدوء ورزانه اذهلت داني حتي ظن انها تعاني شئ ولم يكف عن سؤالها عن مابها طوال الطريق
وهي كانت بغايه السعاده فهي لان تاخذ شكلا جديد شكل امراه راقيه تليق به
فهو يفضلها هكذا وهذا ماشاهدته بنظراته من اعجاب
والتزمت بذلك طوال اليوم
حتي توقفوا باحدي المطاعم الريفيه لاخذ قسط من الراحه وتناول الطعام والمرطبات
وكانت تلك هي الكارثه التي اعادت انجل لاسوء حالتها
وذلك كان حين استأذنت انجل للذهاب للحمام
ومشت بتزان ولم تركض او تقفز او اي شئ لقد كانت هادئه وكان داني لا يفهم ما تمر به
ولكنه اعتبر ان ذلك لربما بسبب فتره النقاها التي تمر بها
فهي بهذه الحاله منذ ايام والطبيب طمئنه واخبره انها ستعود طبيعيه باقرب وقت
ولكن عليه
اعطائها بعض المساحه والوقت 
واذا باحد ينقر ع كتفه وهو غارق بتفكيره بتلك الساحره الصغيره
ليلتفت ليجد نفسه غارق بين احضان
فتاه شقراء تقبله وتحتضنه وهي تقول لا اصدق انك هنا لقد اشتقت لك دانيال حبيبي
ليعرف  ع الفور انها ليزا هي التي تحتضنه
فحاول ان يتدارك الموقف قبل عوده انجل ولكن لاوان قد فات
فكانت انجل تركض اليهم وهي تصرخ
و بلحظه قبل ان يدرك هو والفتاه مايحدث كانت انجل تفترس الفتاه وبرغم من فرق الطول والحجم الواضح بينهم كانت انجل تمزقها عضا ورفسا وتمزق شعر والجميع بما فيهم داني مذهولين حتي الفتاه
ليحاول ابعادها عن الفتاه ليتلقي لكمه قويه اسقطته بجسده الضخم ع الطاوله
لم يتوقعها مع وابل من السباب
واللعن
وانجل كالعاصفه تلقنه باسوء الاسماء
لقد حدث كل ذلك باقل من خمس دقائق
لقد كانت انجل اسرع من الوقت حقا
ولم يستوعب داني ماحدث حتي بعدما قام وحملها من الخلف وابعدها عن الفتاه التي تشوهت بيدها
واخرجها وهي تركل بين يديه بكل اتجاه والقي بها بالسياره لتسقط ع وجهها بالمقعد
ليركب السياره وهو مذهول
ليدير المحرك ولكنها تنقض عليه بعد ان اعتدلت وظلت تضرب به وتلعنه حتي تعبت
وهو لم يفعل شئ ليمنعها
من ذلك
وبعدما تعبت والقت جسدها وهي تلتقط انفاسها ع المقعد وهي تسب
قال بصوت عادي اخيرا من ال جيد  انك هدائتي ولان يمكنني القياده
ودار المحرك من جديد
لتصرخ بوجهه
وتقول بصياح يالك من محتال بارد لقد تركتك لخمس دقائق فقط خمس دقائق
واعود لاجدك بين احضان تلك السمينه
  اللعينه يالك من عاهر
ليلتفت لها فجاه وهو لا يصدق ماقالت له فهذه اول مره يسمعها تطلق عليه تلك الكلمه
ليقول بحزم وغضب مالذي قولته
لترد بغيظ وهي تتعمد اغضابه كما فعل
بها فهي حقا غاضبه لدرجه الجنون فهو يخونها ولم يصبح زواجهم حقيقي بعد
لتقول ببطئ دون تردد اقول الحقيقه انت محتال بارد عاهر
لتتفاجاء به يمسكها من زراعها بغضب كالجحيم وعيون سودء كالليل الحالك لاول مره ويقول  بحده ان قولتي تلك الكلمات مره اخري
انجيلا سؤريكي معنها ع ارض الواقع
لا تختبري صبري ايتها الطفله
والقي بزراعها بهدوء والتفت لطريق واخذ نفس عميق فلاول مره منذ تسعه عشر عام يفقد اعصابه معها ولكنها تعدت كل الحدود هذه المره
وادار المحرك للمره الثالثه وانطلق دون اضافه شئ
والتزمت انجل بخطي ظلت صامته
لا تصدق انها نعتته بالعاهر وهو تكلم اليها بتلك الطريقه وهددها
لتتنهد بغيظ وتفكر يالها من بدايه لشهر عسل انجل
ولكن ضيف غير مرغوب به بذلك الوقت حل عليها متذمرا
ليقول
انت افسدت لامر لا تلومي احد غيرك يافتاه
لترد انجل بضيق مالذي اتي بك لان دعني وشأني فانا لن اتحمل عقل احمق وانا بتلك الحاله يكفيني حماقه
ليرد عليها العقل  بسخريه  ويقول الحماقه تاتي من دخلك
لما لم تلتزمي بالخطه وتتابعي الوقار ولاتزان
وتعالجي لامور بهدوء
لترد بحنق عليه  مقاطعه وتقول مقلده بسخريه
اتابع الخطه بوقار واتزان صحيح
لقد كان يخونني ونحن بشهر عسلنا مالذي كنت تنتظر مني
ليرد العقل حقا لقد كانت الفتاه هي من تحتضنه الم تري ذلك لقد رئيته لقد كان قلق يحاول ابعدها وهي التي التصقط به
ولكنك احببتي ان تحدثي جلبه كعادتك وعرضتي نفسك وداني للفضيحه والحرج
لترد  انجل متزمره
وتقول دائما انا المخطئه لقد فعلت ما كان يجب فعله ولست نادمه لقد استحقت الضرب وهو استحق مافعلت به
ليصيح بها العقل كفي عن لعب دور الضحيه
انجل انت حمقاء تحب اثاره المشاكل
عليك لاعتراف بذلك وايضا لاعتذار لداني ع افعلك المشينه ولاخذ بكلامي لاول مره
بحياتك البائسه
لترد  عليه مزمجره اذهب للجحيم فانا لن اتراجع
ايها اللعين فانا احبه ولن اسمح له بالعبث والهو تحت انفي
ليرد العقل بضيق يبدوا اني احفر بالصخر بيدي العاريه ولم انجح بدور الحكيم معك لذلك
اذهبي للجحيم انا راحل ولن ابقي لاجن معك