الحفله

2.3K 73 33
                                    

ياللهي تلك المختله قالت ان احضر فالسادسه ولنصف بعد ان قالت السابعه وهاهي لم تنزل للان
وقد اصبحت السابعه تقريبا لما ع ان اكون لطيف دائما ع ان اصبح حازم معها ع ان اجعلها تعلم اني لن اتسامح للابد علي
ولم يكمل بطلنا الطيف المسكين دانيال
كلامه لانه رئها تتقافز ع الدرج كالقرد الذي تناول جرعه زائده من الموز
جعلته يتحمس للعالم
فأرد ان يضحك فهذه العينه دائما تضحكه بافعلها وذلك مايصبره ع افعلها
ولكنه امسك ضحكته ليوبخها بشده
عليه ان يكون حازم معها كما كان يقول لان منذ لحظات
وحين حطت ع لارض امامه بقفزه كبيره كادت ان تسقط ليلتقطها بين يديه كالطفل بسرعه لكي لا تتأذي
ولكن رده القفزه القويه جعلت توزنه يختل فسقط وسقطت هي فوق صدره تتؤه من السقطه وتلعن غبائها
ولكنه كان بعالم اخر فقد اشتم عبيرها لاول مره منذ سنين فهي لم تقترب لهذه الدرجه منه وتلتصق به هكذا وشعرها سقط فوق  وجهه ليتذكر ماحدث ف ذلك اليوم حين كانت تلعب فالحديقه وصعدت لتختبئ منه ع الشجره الكبيره وانزلقت وهويبحث عنها ولم يتخيل ان تفعل هذا لامر وتصعد بغباء الشجره
ورئهاتصرخ و تسقط وجري ليلتقطها
بسرعه وشعر بالخوف الشديد ولكنه لم يستطع ان يصل بالوقت المناسب
وسقطت واغشي عليها من الم كسر ساقها فحملها للبيت اوارحت راسها ع صدره بهدوء لم يعتده فقرب وجهه منها ليري تنفسها
واشتم بتلك الحظه هذا العبير اجل هو لم يتغير لاذل موجود بشعرها النعاعم الجميل الذي يشبه الشوكلاه الذائبه التي تنساب فالهواء بحريه ونعومه
ونظرت له وجدته ينظر لها نظره لم ترها من قبل بعيونه جعلتها تذوب وتتمسك به وتلتصق  اكثر
حتي سمع صوت مايك الصغير يضحك عليهم
بشده ويقهقه ليستفيق هو ويرها بنظرات الهيام الغبيه ملتصقه به  تضم شفتيها بوضع بوز البطه 😙😂😂😂
فشعر بالغرابه وقام بسرعه وهو ينفضها كالشئ العالق بملابسه  دون ان يأبه لها فسقطت ع مؤخرتها بشده
فتالمت و فستفاقت واخذت تشتم
وقامت وهي تصرخ به وتقول  مابك لقد ظننتك ستقبلني لم لم تفعل هل انت مخنث  الم أثر  مشاعرك لقد رئيت ذلك بعينيك لان
هنا واشارت ع لارض مكان سقوطهم
فنظر لها بغضب لجرئتها ولم يدر لم يشعر بانها ع حق
ولكن يكفي جنونها لا يريد زيادته باي شكل

فقال بسخريه محرجه اقبلك انت وهو يشير عليها باصبعه بتعجب واكمل بسخريه
هل جننت الا تعلمين القبل تنقل الجراثيم وانا لا اريد التقاتها من فمك ال
ونظر لفمها فشعر بانه جميل برسمته التي تشبه القلب الصغير الوردي الممتلئ المغري
وصرخ بعقله
(ياللهي مالذي يحدث لك دانيال هل جننت
هل تتحدث عن انجل بهذه الطريقه حقا  يبدو ان علي ايجاد حبيبه بسرعه قبل ان افقد صوابي فهذه المختله تدمر لي العلاقات منذ سنوات احتاج لمراه بحياتي حقا)
ولم يشعر سوي باحد يهزه ليفيق من عالمه
ليجدها كابوسه الدائم
ماذلت تتذمر من تصرفه وتلعن
فصرخ بها بضيق فيكفيه مايعاني من انقسام بالشخصيه بسببها ويقول
يكفي لقد تعبت منك حقا فانت ايكونه من الغباء
والحماقه من سينظر لطفله مزعجه مثلك انا لست منحرف لافعل ذلك
وكان بهذه الكلمات يحاول قطع نقاشه فالامر مع نفسه قبل انهائه معها  بحزم كالمعتاد
نظرت وعينها ممتلئه بالدموع بطريقه طفوليه  وقالت بسخط
انا لست طفله اخبرتك ولكنك لا تري الا صحبات المؤخرات السمينه
امثال بقرتك ليزا
امسكها من يدها ومايك ماذال يتابع مايحدث
بحماس
فلاحظ دنيال وجوده
فتركها ومشي للباب وهويقول هيا اظن انك تاخرت ع الذهاب هيا
وخرج وتركها
و هي تمشي ورائه بغضب فهي لم تصل لشئ بعد حتي بعد تلك الجهود ولاصرار
ولكنها لن تستسلم فمن يحب بحق لن يستسلم الي ان يصل لمحبوبه فهي متاكده من انها ستصل فقط عليها المثابره اكثر
وعليها اثبات نفسها له وتريه جانبها الانثوي لكي
لا ينعتها بالطفله بعد لان عليها الكف عن التصرفات الصبيانيه  التي تزعجه لقد حاولت كثيرا
وهي ع طبيعتها الفوضويه ولم تنجح ولا تستطيع تحمل الم فقدانه  فهي منذ ان عرفت ان لها قلب فهو يدق له هو لا لغيره وستحصل ع حبه مهما كلفها لامر من تعب لقد حزمت امرها ع ذلك منذ زمن
💟💟💟💟💟💟💟
بعد قليل حينما كان دنيال يجلس مع الجمهور المكون من شباب المعهد الفني  واولاياء الامور ومعلمين وبعض النقاض الفنين وبعض الصحفين والمصورين
كان سارح بافكره بعيدا
يفكر ان عليه انهاء لامر لقد مل من حياته بهذه الطريقه المرهقه
فهو يشعر بانه اصبح اسير حقا لتلك المجنونه فهي تدمر كل شئ وهو لا يري ان عليه تحملها اكثر من ذلك رغم حبه لها
عليه لابتعاد وبناء حياه جديده
ولكن كيف لقد وعد مارجريت ان يعتني بها هي وصغرها الي لابد
عليه ان يفي بوعده
ولكن لايستطيع التحمل لقد مل حقا عليه التخلص من انجل
ولكن كيف يعيدها لرشدها
كيف واتات له فكره ولكنها خطره لا يدري هل سيستطيع تنفيذها ام لا فهو لا يحب ان يفعل تلك لامور
مع انجيلا لا يأمن رده فعلها ربما زادت جنونا وربما تركته لحاله
لا يدري
واستفاق ع صوت تصفيق  عالي وصفير واغلاق لجميع لانوار بالقاعه ليعم تلصمت لحظات وتعلو الموسيقي
لقد بدء العرض هذه اول مره يري انجل ع خشبه المسرح فهي اول مره ترشح لذلك عليه التمتع بالعرض لان وبعد ذلك يخطط للامر برويه ودراسه
وظل مبهور بالعرض وحركات انجل وشريكها المطقانه لقد كانو يمثلون بحكرتهم الرئعه المعبره لروايه مشهوره عن حب ضائع بين السنوات ولذل والفراق
لقد وصلت كل حركه مع الموسيقي للجمهور المبهور
وكذلك داني كان يشعر بانه يسمع لوعات الحبيبه ورجائها رغم عدم تحدث اين من الممثلين
هو لم يري هذا النوع من المسرح من قبل ولكنه احبه واعجب به
وشعر بان انجل حقا موهوبه واختارت طريقها بمهاره لم يعهدها بها فلم تكن صبيانيه وفوضويه لقد كانت جاده فيما تقدم من فن
وانتهي العرض سريعا لا يعرف كم دام ولكنه كان يريده ان لاينتهي
وايضا سعد كثيرا بجتماع الاحبه بالنهايه رغم شعوره بالغيره ان الحبيبه التي بين يدي محبوبها هي انجل خاصته
ولكنه ازال هذا الشعور واخذ يصفق مع الجمهور المتحمس ولاول مره اراد احتضانها والثناء عليها
حقا من قلبه
ولكن كان هناك من يحتضنهابدلا منه وهو يدور بها بسعاده ع المسرح  وهي تضحك بسرور بالغ
مماجعل داني يقتاد غيظا وغضبا حتي احمر وجهه

اسير مجنونه (كامله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن