انجل👆
عوده لذكريات مارجريت
💟💟💟💟💟💟💟💟
لتجلس مارجريت اخيرا ع العشب الرطب تلتقط انفسها وتنام وهي تنظر للسماء فوقها وتتخيل ان حياتها تحسنت واصبحت تملك بيت وعمل وطفل جميل وزوج محب يحتويها
لتتنهد وتدمع لافكرها المستحيله لتضع يدها ع بطنها وتفكر بطفلها المسكين
وتظل ع هذه الحاله حتي شدت البروده وبدات ترتعش لتقف وتتلفت حولها فلا يوجد احد بالمتنزه غيرها هي فقط
لتمسك بالحقيبه وتمشي لعل المشي يدفائها قليلا فظلت تمشي وتمشي حتي بدات تدفاء قليلا لتقف وتستند ع حائط
لتجد من يمسكها من الخلف ويضع سلاحا ع رقبتها وهو يقول هيا ايتها العاهره اخرجي ما معك هيا لان ولا قتلتك
لترتجف وتنظر للسلاح ودموعها تسيل من الرعب
لتعطي ذلك المنحرف الحقيبه
المليئه بالطعام تاذي كانت تعتمد عليه فالبقاء حيه
وايضا تخرج مامعها من المال القليل الذي وجدته بشقه الحقير جوزيف
ولكن ذلك المنحرف لم يكتفي بذلك
بل قام بتجريدها من ملابسه ايضا واخذ كل شئ ودفعها للحائط لتصتدم راسها لتفقد الوعي ع الفور
لتفيق بعد قليل لا تدري كم غابت او اين هي كل ما تفكر به انها متجمده ترتجف وترتجف ولا تشعر بجسدها
لتحول الوقوف والمشي لعلها تجد من يساعدها او حتي تحتمي من الصقيع باي مكان
لكن اطرفها المتجمده لا تساعدها ع الوقوف حتي لتتكور ع نفسها اعلها تشعر بدفء
لتسمع خلفها صوت رجال ع مايبدو ثمالين
لترتعش من الخوف فحياتها التعيسه لا تتحسن بل تسؤ كل لحظه
وتدور راسها بلافكار ع مايمكن ان يحدث لها لو انتبهو لوجودها فهذا الوقت وتلك الحاله من العري فهي لا ترتدي سو ا ملابسها الداخليه فقط
لتلتصق بالحائط وتتكور اليه لعل الظلام يحميها منهم ولا ينتبهوا لها
وهي تنظر لظلالهم تقترب حتي رائتهم هي يقتربو كثيرا وهم ثلاثه رجال يبدون عائدين من حانه يترنحون ويضحكون بهستيريا
لتبكي رغما عنها من الخوف
وتغمض عينيها وتهمس ياللهي ساعدني
لتسمع صوت قريب من وجهها يقول
مابلك يامراه لما انت عاريه بهذا الجو القارس
بتفتح عينيها بشده لتجد رجل منهم منحني عليها وهو يتفحصها بعجب
لتبتلع ريقها وتنظر له وللرجلان الوقفا خلفه يتمايلون
وتقول بهمس وتلعثم لق .....د تعر.......ضت لل...سر...قه ....ار..جو....ك...س..ا...عد...ني
لتتغير نظره الرجل
ويدوي الضحك من خلفه وتسمع الرجل يصيح مايك لقد سرقوا ملابسها بهذا الجو
ليرد لاخر
ياللهي مالذي يحدث لنا ولكن لبود وان هذا السارق احمق ليترك كل ذلك الجماااال واكملو ضحكهم
لتشعر بالخوف من جديد منهم
لتلتصق بالجدار اكثر
لتسمع الرجل الذي ماذال منحني بجوارها يقول بغضب يكفي دارين هذا ليس مضحك
ويخلع جاكته ويدسرها به وهو يمسكها من ذراعها برقه هيا معي لاوصلك للمنزل
لتنظر له بتعجب مما فعل معها وتقول ليس لي منزل
اليتنهد وهو يرد عليها
لاباس تعالي معنا والرجلان ينظرون لبعضهم البعض بتعجب
لترد بسرعه فهي لا تثق بهم برغم مافعل معها الرجل ولديها الحق بعد كل مارائت من الرجال
وتقول لا لا باس يكفيني مساعدتك باعطائي لجاكت
ليظفر وهو يشدد ع يدها ويقول هيا يامراه
انا تعب واشعر بالبرد ولن اتركك بهذا المكان
وارحل بضمير مرتاح لتشعر بالذعر من طريقته الفظه ولكن شئ داخلها طمئنها
لتمشي معهم تحت نظرات الرجلان المتفحصه
ليصلوا لسياره ليدخلها بجواره ويامر الرجلان بالمكوس بالخلف
لتتكور ع من جديد ع نفسها بالكرسي لامامي بجواره ليوقف السياره بعد قليل امام منزل قديم لينزل وهي مازلت مكانها متوجسه
ليظفرو يصيح هيا يامراه لن انتظرك حتي الصباح لتنزلي من السياره
ايفتح الباب ويمسكها من يدها ويجرها لباب المنزل ويصيح بالرجلان الوقفا بجواره
مابلكم هيا الي منازلكم لما انتم ماذلتم متصنمين امامي
ليقول احدهم مابلك انت مايك لما تريد لاستاثار بالجميله بمفردك السنا اصدقائك
ليغضب ويترك يدها المرتعشه اخيرا لتدفع الذي كان خلفها
لتركض بكل عزمها للشارع
بعيدا عنهم و لكن قبل ان تبتعد كثيرا تجد يظ حديديه تمسكها من شعرها المتطاير لتلجم حركتها وهي تصرخ من لالم لتسقط وتصطدم باحد
لتجده هو ذلك الرجل الذي كان يريد ان يشارك مايك بها
ليجرها من شعرها وهو يلعن ويشتم بها
لاجد مايك والرجل لاخر امامها ليتحدث مايك بغضب عارم مابلك ادور هل جننت
ليصيح لاخر دعها وشئنها
ليحول فك اسرها من صديقه ليغضب لاخر ويصيح لا لن ادعها فانا اريدها اي اولا
ليصيح لاخر دراين يكفي هذا الجنون
ادور
ليلعنه ادور هو ومايك ويقول لن ادعها لكم
هي لي انا
أنت تقرأ
اسير مجنونه (كامله )
Roman d'amourبرجاء يكفي ذلك انزلي الان ستسقطين وتموتي لا لن انزل الي ان تعدني بانك لن تتركني لأبد هو انجل يكفي هي حسنا سأقفز وتتأهب للقفز يصرخ توقفي عن ذلك فهذا غباء هي اعلم وانت تعلم اني غبيه هو حسنا اقفزي فانا مؤكد سارتح منك هي حقا ولكنك لبود وستتألم م...
