كُنتُ اتكِئُ بِرأسيَ على الجِدار؛ و انْا كمَا انْا مْتَجمدٌ على ذَلِكَ الكُرسيّ مُنذُ الصبَاحِ..
مررتي مِنْ امَامِيَ؛ و كُنتيّ تحمِلينَ طِفلًا بينَ ذِراعيكِ..
ثُم اخذتِه لِغُرفةِ الفحصِ ، بِينَمَا تتبَعُكِ إمرأةٌ؛ تبدُو كَأنها أُمٌ لِذاكَ الطِفلُ..
دَاهمَنِيَ العطشُ؛ لِأنهضُ ابتغي الذهابَ لِشراءِ بعضِ المَاء..
مررتُ مِنْ ذاتِ الغُرفةِ التي دخلتِيهَا؛ و لقدْ كانَ البابُ مفتوحٌ تقرِيبًا..
استطعتُ انْ اراكِ و انتِ تَقُومِينَ بالتمسّيدِ على رُسغِ ذَاكَ الطفلُ العَابسْ ، بينَما تطبعينَ عليهُ قُبلاتٌ مُتفرقةٌ..
حينهَ اسّتنتِجُ انهُ تلقىْ حُقنةٌ..
لقدْ بدوتيَ لَطِيفةٌ؛ و انْتِ تُحاوِلينَ جعلهُ يبتسِمُ..
جعلتِي قهقهةٌ تْفرُ مِنْ بِينِ شّفتِيَ.
~
فوت فضلًا💙☄.
نُشِرَ فِي؛ {22\1\2019}🍁.
أنت تقرأ
زهرة التوليب || جونج هوسوك
Romanceبينما كُنتُ اتأملُ عينيكِ؛ كُنت اتذكر زهرةَ التُولِيب و لسببٌ غريبٌ اجهلهُ ، سأسميكِ تُولِيب؛ ريثمَا اتغلبُ على خجليَ و اعرف اسمكِ.. للكَاتِبة: فرح نصر محمد خويلد. ارجو عدم الاقتباس بدون ذكر المصدر☹.