Ten || أسَأراكِ؟

141 28 2
                                    

توَالت بضعةُ ايام ، و كُنتُ استعدُ لاخراجِ امي من المشفى قريبًا..

كُنتُ واقفًا اراجع بعضَ الاورَاق؛ كرسومِ المشفى ، و الغرفه ، وما الى ذَلك..

مررتِ من اماميَ ، ثُم توقفتِ و استدرتي ليَ؛ جاعلةٌ اياي ارفعُ نظريَ عن الاوراقِ إليكِ..

ضيقتي حدقتيكِ بينما تُشيرين ليَ بسبابتكِ و تهمهمين بتفكير ، ثُم نطقتِ اخيرًا..

"سيد جونج هوسوك صحيحٌ؟"

"ن..نعمْ؟"

"سمعتُ ان والدتكَ ستخرجُ قريبًا ، مباركٌ لكَ"

"ا..اوه شُ..شُكرًا ..انس..انسه..؟"

"اوه يال وقاحتيَ!؛ لمْ اعرفُ بنفسي ، انا كيم مين جي ، مُتطوعةٌ ضمنَ جمعيةِ سول الخيريه؛ لمساعدةِ كافةِ المرضى ، ان احتجتَ لأيّ شيءٍ لا تتردد في اخباري"

صافحتني ، ثُم قُلتِ بعدَ ان اعدتِ يديكِ في جيبيّ القمِيصكِ:

"تشرفتُ بمعرفتكَ سيد جونج هوسوك"

"..ا..الشرفُ ليَ.. تُولِي.. اقصدُ.. انسه مين جي"

"عن اذنكَ.."

وليتي ذاهبةٌ؛ لانطق بلا وعيٍ:

"تُولِيب.."

ولأن الممرَ شبهُ خاليٌ؛ انتِ التفتِ بتعجُبٍ ، لادركَ قوليَ و اصححهُ:

"ا..اقصدُ مين جي-شي.. أ..أسأراكِ مُجددًا؟"

رَفعتِي كتفِيكِ بأتسَامةٌ لطِيفةٌ ، بِينمَا قُلتِ:

"رُبمَا ، انا دُومًا فِي المشفى"

ثُمَ اعطيتنِي ظهركِ ثانيةٌ و ذهبتِ..

بعثرتُ شعري بفوضويةٍ؛ لِماذا انتَ خجُولٌ جُونج احمق هُوسُوك؟.

~
فوت فضلًا💙☄️.

نُشِرَ فِي؛ {8/2/2019}🍁.

زهرة التوليب || جونج هوسوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن