توَالت بضعةُ ايام ، و كُنتُ استعدُ لاخراجِ امي من المشفى قريبًا..
كُنتُ واقفًا اراجع بعضَ الاورَاق؛ كرسومِ المشفى ، و الغرفه ، وما الى ذَلك..
مررتِ من اماميَ ، ثُم توقفتِ و استدرتي ليَ؛ جاعلةٌ اياي ارفعُ نظريَ عن الاوراقِ إليكِ..
ضيقتي حدقتيكِ بينما تُشيرين ليَ بسبابتكِ و تهمهمين بتفكير ، ثُم نطقتِ اخيرًا..
"سيد جونج هوسوك صحيحٌ؟"
"ن..نعمْ؟"
"سمعتُ ان والدتكَ ستخرجُ قريبًا ، مباركٌ لكَ"
"ا..اوه شُ..شُكرًا ..انس..انسه..؟"
"اوه يال وقاحتيَ!؛ لمْ اعرفُ بنفسي ، انا كيم مين جي ، مُتطوعةٌ ضمنَ جمعيةِ سول الخيريه؛ لمساعدةِ كافةِ المرضى ، ان احتجتَ لأيّ شيءٍ لا تتردد في اخباري"
صافحتني ، ثُم قُلتِ بعدَ ان اعدتِ يديكِ في جيبيّ القمِيصكِ:
"تشرفتُ بمعرفتكَ سيد جونج هوسوك"
"..ا..الشرفُ ليَ.. تُولِي.. اقصدُ.. انسه مين جي"
"عن اذنكَ.."
وليتي ذاهبةٌ؛ لانطق بلا وعيٍ:
"تُولِيب.."
ولأن الممرَ شبهُ خاليٌ؛ انتِ التفتِ بتعجُبٍ ، لادركَ قوليَ و اصححهُ:
"ا..اقصدُ مين جي-شي.. أ..أسأراكِ مُجددًا؟"
رَفعتِي كتفِيكِ بأتسَامةٌ لطِيفةٌ ، بِينمَا قُلتِ:
"رُبمَا ، انا دُومًا فِي المشفى"
ثُمَ اعطيتنِي ظهركِ ثانيةٌ و ذهبتِ..
بعثرتُ شعري بفوضويةٍ؛ لِماذا انتَ خجُولٌ جُونج احمق هُوسُوك؟.
~
فوت فضلًا💙☄️.نُشِرَ فِي؛ {8/2/2019}🍁.
أنت تقرأ
زهرة التوليب || جونج هوسوك
Romanceبينما كُنتُ اتأملُ عينيكِ؛ كُنت اتذكر زهرةَ التُولِيب و لسببٌ غريبٌ اجهلهُ ، سأسميكِ تُولِيب؛ ريثمَا اتغلبُ على خجليَ و اعرف اسمكِ.. للكَاتِبة: فرح نصر محمد خويلد. ارجو عدم الاقتباس بدون ذكر المصدر☹.