اليوم اخيرًا استطعتُ رُؤيةَ أُمِي..
لقدْ تمزقَ قلبِيّ لرُؤْيتهَا بذاكَ الحَالِ..
خرجتُ مِن الغرفةِ؛ لأجلسَ على أحدُ الكرَاسي..
لمْ استطع كبحَ دُموعيَّ؛ فَكانتْ تتسَاقطُ بِينمَا امسحُهَا بِخُشونةٍ..
فرتْ شهقَاتٌ مُتَتالِيةٌ؛ فشلتُ فِي كبتِهَا بِداخليَ..
حِينهَ انتِ اقتربتِ مني؛ و اعطِيتني مِندِيلًا..
و نظرتِي لعِينيَّ؛ قُلتِ:
"يجبُ انْ نكُونَ اقويَاءً لنزُوِدَ من نُحبهمْ بالقُوةِ ، اتمنى ان تُشفى قرِيبًا"
بعدهَا ابتعدتِ؛ فاصِلةٌ عِناقَ اعيُنِنَا و ذهبتِ..
حدقتُ بالمندِيلِ مُطولًا ، ثُمَ جففتُ دُموعيَّ و استقمتُ؛ اشعرُ بكلمَاتكِ التي قُوتنِي..
لطَالمَا كرهتُ نظرَاتِ الشّفقْةِ؛ لَكنِي احببتُهَا فقط لانكِ كُنتِ قرِيبةٌ.
~
فوت فضلًا💙☄.
نُشِرَ فِي؛ {30/1/2019}🍁.
أنت تقرأ
زهرة التوليب || جونج هوسوك
Romanceبينما كُنتُ اتأملُ عينيكِ؛ كُنت اتذكر زهرةَ التُولِيب و لسببٌ غريبٌ اجهلهُ ، سأسميكِ تُولِيب؛ ريثمَا اتغلبُ على خجليَ و اعرف اسمكِ.. للكَاتِبة: فرح نصر محمد خويلد. ارجو عدم الاقتباس بدون ذكر المصدر☹.