اليومَ كُنتُ كَعَادتِيَّ؛ امَامَ حبَاتِ الرِمَالِ المُتَجمعةِ؛ المدعُوةِ مَا تبقى منْ امِي..
احكِيّ لهَا شُوقِيَّ و اشتِيَاقِيَّ..
ارُوِيّ لهَا مَا افتَعلهُ رَحِيلهَا بِابنهَا الوحِيد..
افتحُ لهَا قلبِيَّ الذِيّ حَالَ علِيهِ الحَالُ مُنذُ غِيابهَا..
تَخللَ مسَّامِعِيَ صُوتُ خُطُوَاتٌ ، و تَلاهَا وضعهَا لبَاقةِ الازهَارِ؛ على قبرِ امِي..
رَفعتُ رأسِيَّ بِينمَا اضِيقُ حَدَقتِيَّ؛ بِسببِ اشعةِ الشمسَّ..
تُولِيب!.. اهَذِهِ انتِ اخِيرًا!..
جلسّتِ بِجَانبِيَّ القُرفصَاءَ تُربتِينَ على كتِفِيَ..
بِينمَا انْا امسّحُ دُمُوعِيَّ بِقُوةٍ؛ مَخَافةَ أنْ ترِيهُم ثَانِيةٌ..
لمْ أجرى انْ انظرَ لَكِ بعِينِيَّ المُحمرتَانِ؛ رُغمَ انيّ اردتُ ذَلِكَ و بِشّدةٍ..
"علِيكَ انْ تَكُونَ قُوِيًا هُوسُوك-شِيْ ، جمِيعنَا لنَا ذَاتُ النِهَايةِ ، فلا دَاعِيَّ للخُوفِ؛ سَنلتقِيّ يُومًا فِي مكَانٍ افضلٍ"
انهِيتِ كلامَكِ بِأبتسَامةٌ مُطمأنةٌ؛ بِينمَا انَا لمْ اقَاُومَ الا انظُرَ لكِ مُتَنَاسِيًا عِينِيَّ الدَامِعتَانِ..
أُُمِيْ؛ اظُنُ انَ ابنَكِ تَحلى بالشّجَاعةِ قلِيلًا.
~
فوت فضلًا💙☄️.نُشِرَ فِي؛ {14/2/2019}🍁.

أنت تقرأ
زهرة التوليب || جونج هوسوك
Romanceبينما كُنتُ اتأملُ عينيكِ؛ كُنت اتذكر زهرةَ التُولِيب و لسببٌ غريبٌ اجهلهُ ، سأسميكِ تُولِيب؛ ريثمَا اتغلبُ على خجليَ و اعرف اسمكِ.. للكَاتِبة: فرح نصر محمد خويلد. ارجو عدم الاقتباس بدون ذكر المصدر☹.