اليوم اخبرنِي الطبيبُ انهم سينقلونَ امي لغرفةٌ خاصةٌ ، و ان حالتهَا قد تحسنت و يُمكنهَا الخروج من المشفى عما قريب..
من فرطِ سعادتي؛ اشتريتُ عُلبةَ شوكولاه كبيره ، و بدأتُ اوزعهُ على جميع الاطباء ، و الممرضين ، و كُل من اصادفهُ في القسم..
بحثتُ عنكِ طوِيلًا لاعطيكِ الشوكولاه..
اخيرًا وجدتكِ! ، مددتُ يدي التي فيها العلبه؛ انتِ ابتسمتِ ، و بدأتي تجولين بعينيكِ حولها ، اعرفُ مُبتغَاكِ..
امسكتُ بواحده و قُلت لا إراديًا:
"هَذهِ بالكَرَامِيل.."
انتِ تعجبتي قليلًا؛ كوني اعرفُ نوعكِ المفضل ، لكنكِ سُرعانَ ما ابتسمتِ قائلة:
"شُكرًا لكَ ، سأصلي لتشفى والدتُكَ دُومًا"
بينما كُنتُ اتأملُ عينيكِ؛ كُنت اتذكر زهرةَ التُولِيب و لسببٌ غريبٌ اجهلهُ ، سأسميكِ تُولِيب؛ ريثمَا اتغلبُ على خجليَ و اعرف اسمكِ..
تُولِيبْ؛ انهُ يلِيقُ بكِ حقًا.
~
فوت فضلًا💙☄️.نُشِرَ فِي؛ {8/2/2019}🍁.
أنت تقرأ
زهرة التوليب || جونج هوسوك
Roman d'amourبينما كُنتُ اتأملُ عينيكِ؛ كُنت اتذكر زهرةَ التُولِيب و لسببٌ غريبٌ اجهلهُ ، سأسميكِ تُولِيب؛ ريثمَا اتغلبُ على خجليَ و اعرف اسمكِ.. للكَاتِبة: فرح نصر محمد خويلد. ارجو عدم الاقتباس بدون ذكر المصدر☹.