اليومُ كُنتُ كَعادتي اجلسُ على ذاك الكُرسي بالقرب من غُرفةِ العنايةِ المُركزةِ..
جلستِ على كُرسي على مقربةٍ مني بينما تعبثينَ بِهاتفكِ بملل؛ و بدوتي مُتَفرغةٌ..
كانَ دماغي يُفكرُ في حديثٍ افتعلهُ معكِ ، بينما اخافُ ان تكوني قد سمعتِ دقاتَ قلبيَ المدويةُ..
تنهدتُ عدةَ مراتٍ احاولُ ضبطَ دقاتَ قلبيَ؛ حتى انكِ تعجبتِ من الامر قليلًا..
تحدثتي برسميةٍ و لباقةٍ قائلة:
"المعذره، أأنتَ بخيرٌ؟ أتشعرُ بضيقِ تنفُسٍ ، او شيءٌ من هَذا القبيل؟"
تجمدتُ للحضاتٍ انظرُ لعينيكِ عاجزٌ عن الردِ؛ قبلَ ان اُدركَ تأخُريَ في الهيامُ بعينيكِ؛ فهززتُ رأسيَ نافيًا بقوه..
"إن كُنتَ مُصابٌ بالربو؛ فيفضلُ الا تبقى هُنا؛ لان المكانَ مُغلقٌ تقريبًا ، جرب للوقوفَ بجانبِ النافذةِ هُناكَ قليلًا"
تجمدتُ مجددًا ، ثُم هززتُ رأسيَ نافيًا كالمرةِ السابقةِ؛ فقطبتِ حاجبيكِ قائلةٌ:
"المعذرةُ لكن.. أأنتَ ابْكَمٌ؟"
تحدثتُ حينها:
"ل..لا ، اقصدُ... ا..اعني .. انا لستُ مُصاب بالربو...."
لعنتُ غبائيَ لتحدُثي هَكذا؛ و تمنيتُ لو كُنتُ ابْكَمٌ حِينها.
~
فوت فضلًا💙☄.
نُشِرَ فِي؛ {2\2\2019}🍁.
أنت تقرأ
زهرة التوليب || جونج هوسوك
Romanceبينما كُنتُ اتأملُ عينيكِ؛ كُنت اتذكر زهرةَ التُولِيب و لسببٌ غريبٌ اجهلهُ ، سأسميكِ تُولِيب؛ ريثمَا اتغلبُ على خجليَ و اعرف اسمكِ.. للكَاتِبة: فرح نصر محمد خويلد. ارجو عدم الاقتباس بدون ذكر المصدر☹.