الحوجه مره
الحلقه السابعه
هند:طب انا موافقه بس ماتلمسنين
نظر اليها وكانها لم تقل شيئا
هند:ماهو مش اطلع بعيل وترميني انا وهو
طاهر:انتي هبله في حد بيرمي ابنه اكيد هرميكي انتي انما ابني لا
هند:انت ليه كده لازم تجرح ف اللي قدامك وتحاول تتعامل بقسوه ووحشيه
طاهر:ماتكلميش ف اللي مالكيش فيه ومش عشان مراتي هسمحلك تسالي والكلام ده لا فوقي زيك زي الكرسي اللي ف البيت ولا تسالي رايح فين ولا جاي منين
ودلوقت قومي البسي هوديكي الفيلا عندعمي وبنته عشان تجهزي للفرح
..................وصلو للفيلا
ودخل بها وكان عمه وسميره ف الهول
طاهر :خشي بوسي ايد عمي وسلمي علي سميره
دخلت تقبل يده ازيك ياعمي وتسلم علي سميره ازيك ياابله سميره
سميره:ازيك.حبيبتي
الله مين الجميله دي
وكان هذا السؤال في عين عمه ايضا
طاهر:انتو مش عاوزيني اجوز اديني جبتلكو هند العروسه والفرح بعد يومين
بس خديها ياسميره وهاتي لها لبس خروج اما الباقي انا هجيبه
انا ماشي بقي ابقي وريها اوضتها
وانا جهزت فيلا تانيه عشان نبقي بين هنا وهناك
.............
عمه :تعالي يابنتي سيبينا ياسميره وضبي الاوضه علي مااكلمها شويه
تعالي يابنتي
انتي حصل بينك وبين طاهر حاجه غلط معاكي يعني
هند:لا والله ياعمي
عمه:امال ايه حكايتك وفين اهلك
هند قصت عليه ماحدث من البدايه الي اان طلب يدها
عمه:طب الحمد لله كده اموت وانا مطمن عليه وعليكي
هند:بعد الشر عليك ياعمي
عمي:بصي حبيبتي ماتتخليش عن طاهرمهما عمل هو عمره ماحب بس حبك انتي بس محتاج فتره عشان يفهم شعوره تجاهك لانه بيقاوم الشعورده لانه مش متخيل انه يحب ستوهو عاش طول عمره يكرهم وينتقم منهم عشان امه خانت ابوه وابوه قتلها وكرهه ف الستات واعتبرهم خاينيين انتي الوحيده اللي عجز قدامك يعملك حاجه فارجوكي ماتتخليش عنه وحاولي تساعديه يعيش حياته طبيعي
هند:حاضر ياعمي
سميره:ياهند اتفضلي اوضتك جاهزه ذهيت معها لغرفتها وهي لة تقل فخامه عن غرفتها ف الشقه بل تزيد وقالت لها ترتاح شويه وينزلو للتسوق
................
اما طاهر وصي علي الفستان والدعاوي وكل شيء سيكون جاهز يوم الفرح وابلغ مصطفي
مصطفي:اه يانمس طلعت مايه من تحت تبن واقولك تقول غلبانه وف حمايتي
طاهر:بس ياد لولا زعل عمي لا كنت اجوزت ولا اتنيلت
مصطفي:عقبال اللي ف بالي لمة تحس علي دمها هي كمان وتوافق عشان زعل ابوها
طاهر:يديك ويدينا طوله العمر
مصطفي:انا ناقصك بتفول عليا
طاهر:انت حاول بس اديها اتخضت المره الي فاتت عليك
مصطفي:ياعم داانا لومت قدامها ماهيتهزلها شعره هتجيب ترابوترد عليا
داانتو عيله فقر
طاهر:طب تابع ترتيبات الفرح وهنعمله ف الجنينه وهنروح الفيلا الجديده
مصطفي:اوعدنا يارب باوضه فوق سطوح حتي بس بقي معايا فيها اللي ف بالي
طاهر:ماتحترم نفسك ياد دي بنت عمي
مصطفي؛ ماهي بنت عمي انا كمان
طاهر :طب شوف انت اللازم وانا ماشي
ذهب طاهر للفيلا كانت رجعت من الشوبيج وتجلس ف الهول مع سميره
فسلم عليهم وهم بالطلوع
هند:ممكن لوسمحت
فنظر اليها
هند:ممكن اقول لسعاد تبقي معايا هنا من اول النهار
طاهر:كلميها وابعتلهة السواق يجبها
هندبفرح:متشكره اوي
طاهر بابتسامه ساخره من طفولتها البريئة
العفو ياسيتي
وفعلا جاءت سعاد في يوم الفرح واحضر الفستان من باريس ووزعت الدعاوي وكل شيء جاهز وجاءت الكوافيره فكانت هند غايه ف الجمال والرقه
وكذلك سميره و سعاد ارتدو سواريه
أنت تقرأ
الحوجه مره
Lãng mạnمغرور ينظر للنساء كحشرات لتأتي هذه الضعيفه وتزلزل كيانه وتنزله من قلعته الحصينه فهل سيقاوم ام يستسلم بالنهايه هذا ماسنعرفه مع طاهر الاسيوطي وهند