الحوجه مره
الحلقه العشرون والاخيره
خرج من الحمام ليمشط شعره وجدها ناءمه علي السرير
طاهر :مش قلتي هتفطري
هند:لا عاوزه انام عشان مانمتش كويس
فنام بجوارها واعطاها ظهره وكانت تظن انه سيحتضنها ولكنه خالف توقعاتها
فنهضت غاضبه
طاهر :علي فين العزم ان شاءالله
هند:جعت جعت وعاوزه افطر
وذهبت ليبتسم ابتتسامه ساخره ماشي ياهند اما وريتك انا بتلاعبيني قال مش عوزاك مش عوزاك وهي هتموت عليا
نزلت فطرت وطلعت ترتدي ثيابها لتجلس بالحديقه مع عمه
عمه:انتو مش ناويين تعقلو بقي وتبطلو جنان انتو الاتنين
جوزك طول الليل ف الرياضه وبعدها مشي راح فين وراجع وش الصبح
هند:معرفش
عمه:ماتطيريش جوزك منك بعمايلك هو غلط بس انتي عاقبتيه بمافيه الكفايه واظن كده كفايه
هند:مش عارفه اسامحه ياعمي
عمه:بس اللي بيحب بيسامح
هند:ربنا يسهل
ظل الوضع كماهو بين شد وجذب حتي يستيقظ الجميع علي خبر وفاه عمه
قام مسرعا ليذهب لحجرته واخرج الجميع ليتحدث معه مع انه يعلم انه لن يرد عليه فرغم قسوه ووحشيه طاهر الا انه كطفل امام عمه فهو اكتر من ابيه بالنسبه له
وبعد مراسم الدفن والعزاء
انتظرته هندوسمعت وقع اقدامه ولكن لم يات فانطلقت لتجده ينام علي سرير عمه ممدد ويديه خلف راسه ويحلق بعينيه ف السقف
لم تستطع تحمل هذا المنظر فذهبت له مسرعه تحتضن راسه في صدرها ليطلق العنان لعبراته فيبكي في صدرها ولاول مره تري دموعه فلم تحتمل اخذت تقبل راسه وناما في نفس الغرفه لتستيقظ تجده في حضنها فتداعب خصلات شعره بيدها ليستيقظ يجدها امامه بابتسامة عجز امامها فامسك بخصلات شعرها ثم يقبلها قبله اذابتها
وترجع المياه الي مجاريها
وبعدها بفتره
يجذبها من يدها
هند:في ايه تعالي بس
وذهب للبسين
طاهر:يلا بيقولو المايه بتسهل الولاده
هند:لا طبعا مش هنزل
طاهر :هنام ونامي علي ظهري
بعد شويه انتي ولا ايه اه مانتي نايمه علي مركب
وبعدها بفتره
هند:ااااه الحقني ياطاهر قوم فز
طاهر:في ايه
هند:بولد مش شايفني بصوت يعني بجرب صوتي ف نص الليل قوم اتحرك
طاهر:حاضر حاضر وشالها الي السياره وذهب للمستشفي
وامسك بالطبيب انت عارف لو حصلها حاجه هدفنك قبلها
الدكتور:بخوف ربنا يستر ان شاء الله
وولدت ادم وبشره الطبيب انها في حاله جيده
ودخل لها مسرعا يقبل يدها ووجهها حمد الله ع السلامه
هند:فين ابني شوفته
طاهر:لسه قلت اطمن عليكي الاول
ووجد عاصم قادم فناوله بوكس
عاصم:في ايه ياعم كل ماتشوفني تديني بوكس هو انا مش قادر ارده يعني
طاهر:عشان قلتلك تبعد عن مراتي
عاصم:والله جاي ابارك واهني
هند:خلاص بقي ياطاهر
طاهر:انتي تخرسي خالص امااتكلم
هند:خلاص انت حر موته وخش السجن ويتم الواد
عاصم:يعني كل اللي هامك انه هيخش السجن واللي هيموت ده حشره والله انا غلطان اني سالت فيكو ومشي
طاهر:يعني خايغه اسيبكو واخش السجن
هند:طبعا امال هخاف علي مين
طاهر:انتي هترجعي البيت امتي
هند: انا نفسه ياطاهر اتلم
طاهر:اه صحيح
وجاء ادم لينظرا اليه ويبتسمان ويقبلانه
هند:الواد ده مكشروعامل حواجبه كده ليه
طاهر:طالع لابوه راجل من صغره
أنت تقرأ
الحوجه مره
Romantikمغرور ينظر للنساء كحشرات لتأتي هذه الضعيفه وتزلزل كيانه وتنزله من قلعته الحصينه فهل سيقاوم ام يستسلم بالنهايه هذا ماسنعرفه مع طاهر الاسيوطي وهند