الحوجه مره الحلقه 9

20.8K 342 7
                                    


الحوجه مره

الحلقه التاسعه

طاهر:يلا بينا بقي

هند:ماحنا قاعدين شويه

طاهر:انتي خايفه وبتهربي ولا ايه

انا خلاص زهقت واتخنقت وعاوز امشي

وانهي الحفل واخذ زوجته لفيلته الجديده

فتح باب الفيلا وحملها بسرعه قبل ان تدرك وذهب لغرفتيهما

وجلست علي السرير تنظر للارض

خلع بدلته والكرافت والقاهم وبدا في خلع قميصه وجدها جالسه

طاهر :انتي عاجبك الفستان هتفضلي قاعده كده

هند:طب اعمل ايه

اخرح طاهرقميص نوم والقاه اليها البسي ده

هند:نظرت الي القميص تقلب فيه ثم القته لا مش هلبس ده انت فاكرني ايه

طاهر:ههههه فاكرك مراتي

هند:لا مش لبساه

طاهر:اولا انا بامرك تلبسيه مش هتحايل عليكي

هند:وانا مش لابسه ده هو في حاجه تتلبس

طاهر:يووووووه قلت قومي البسيه احسنلك وما تعصبنيش وشدها من زراعها لتقوم فاخذته وجرت للحمام وخرجت

طاهر:يادي المصييبه السوده ايه اللي لبساه ده فين القميص

هند:تحت البتاع ده

طاهر؛ وايه الي لبسك البرنص الهباب ده

هند :خليني بيه بالله عليك

طاهر:انا هتحايل عليكي وشاله من عليها بالقوه حاول ان تستر نفسها بيدها ولا تعرف ماذا تستر هذا ا ذاك فهو فاضح للغايه

اقترب منها وجذب خصرها انتي لسه خايفه مني انتي مش عارفه اننا اجوزنا خلاص وانك مراتي

هندباستسلام:عارفه

طاهر وهو يدخل راسه بين شعرها ورقبتها امال ايه بقي

فانتفضت تحاول الابتعاد فلم تجد مخرج فهو يحيط بها بقوه فلم تجد غير البكاء

طاهر:بتعيطي ليه دلوقت

هند:مش عارفه

فهو وحش مع جميع النساء اما امام دموعها يقف عاجزا لا يستطيع التقدم فتركها وذهب من الغرفه لغرفه الرياضه حيث يمارس رياضته العنيفه اما الملاكمه او السير باقصي سرعه علي المشايه حتي يخرج جم غضبه بها ظلت تنظر له من شباك غرفتها علي حجره الرياضه المضاءه والتي يظهر منها يمارس رياضته وهو يتصبب عرقا من فرط القوه التي يبذلها

ولكنها ذهبت لتنام فرجع وجدها ناءمه اخذ شاور ونام بجانبها واحتضنها بقوه فاحست به ولكن لم تصدر حركه

فهذا هو الوحش يقف عاجزا امام الجميله لا يستطيع اقتحام اسوارها عنوه ولكن يريدها برغبتها وليست مجبره عليه

استيقظت ف الصباح لتجد نفسها بين احضانه ويحيطها بذراعه ظلت تتامله فهي لم تشاهد ملامحه من قبل بهذا القرب وجدت بعض الشعيرات السوداء التي تسقط علي جبهته حاولت ازاحتها الي الوراء فاحس بها ولكن لم يستيقظ فها هي حبيبته تداعبه فهل يضيع هذه الفرصه ففتح عينيه لتفاجاء به مستيقظا وجها لوجه

حاولت ان تتملص منه وتقوم هتفطر عاوز تفطر

فجذبها اليها انا عاوزك انتي كلمته كانت كالسهم اصابت قلبها هل احبته حقا ولكن كيف تحب هذا الوحش الكاسر مع النساء ولكنه معها كالحمل الوديع بل كالطفل في حضن امه

فقد القي براسه في صدرها لم تستطع الا ان تحتضن راسه وتخلل اثابعها في شعره ليغمض عينيه في هدوء

ثم ينظر الي عينيها التي لايستطيع تحديد لونها فهي كل وقت بلون اخر وهي تنظر لعينيه السوداويتين فلا تري الا الحب والحنان بعد ان كانت تجد القسوه والوحشيه والتجريح

طاهر:انا مش عارف انتي عملتي فيا ايه مش قادر احدد ايه اللي بيحصلي وانا معاكي بس اللي اعرفه اني عمري ماكنت كده مع اي ست مش قادر اقسي عليكي ولا قادر اجبرك علي حاجه بحس اني مش علي طبيعتي وانا معاكي مش عارف اشمعنه انتي اللي بتعملي فيا كده

هند:عشان بتحبني ياطاهر

وانا كمان مع قسوتك ووحشيتك وغضبك السريع مش عارفه حبيتك ازاي

لم يمهلها طاهر فقد قبلها قبله اذابتها عشقا وادخلتها عالمه ليسبحا معا في عالمهم الخاص

....................

هند:يلا ياطاهر قوووم بلاش كسل بقي

قوم بقي الناس هتجلنا

طاهر:مايولعو ايه اللي يجبهم لعرايس مجوزين مافيش دم

هند:ههههه اه فعلا مالهمش حق

طب معلش تعالي علي نفسك وخش الحمام عشان تقابلهم اما يجو

طاهر:ماشي ياسيتي ودخل ياخذشاور وحضرت له ملابسه وحضرت لها ملابس ايضا

خرج من الحمام كعادته بفوطته فهمت بالذهاب للحمام ولكن جذبها اليه ليلصقها بصدره بحبك يااحلي حاجه حصلت ف حياتي فتعلقت برقبته فحملها بيده من خسرها لتصل اليه فهي قصيره حقا وتشب حتي يصل ذراعها عليه ولكنها تعشق هذا الرجل الذي كاد يذبحها عند لقاءهم ثم اصبح امانها وملاذها وحمايتها

الحوجه مرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن