الحوجه مره
الحلقه التاسعه عشر
هند:افندم انا مابقتش اخاف منك ياطاهر
طاهر:طبعا ماانتي بقيتي شغل عصابات بقي ومشغله الناس لحسابك
لا ياداده ماتقوليلوش اصلي مخصماه
لا ياعاصم اوعي تقوله انا مش مسمحاه
ويتحرك ذهابت وايابا وهو يتحدث
ويتصنع الكلام كانها هي من تقول
وانتي مسيباهم ينقلولك اخباري
دا بقي زي المجنون بيلف الشوارع عليكي وبيتعذب وانتي تقولي سيبوه يتعذب عشان يتربي
هند:لم تستطع تحمل ثباتها فانفجرت ف الضحك من طريقته ف الكلام وتمثيله وتصنع صوتها
فاقترب منها انتي ليه بتحبي تعذبيني
هند:والله انت اللي بتعذب نفسك وبتعذبنا كلنا معاك
طاهر يعني عشان بحبك تعملي فيا كده ويضع راسه بين شعرها يقبل رقبتها ثم يقبلها قبله كادت تستسلم ولكنها ابتعدت عنه
وجلست تبكي ع السرير مش عوزاك ياطاهر
مش عوزاك
فذهل من رده فعلها
فانطلق ورزع الباب وذهب لحجره الرياضه يفرغ غضبه بها فحبيبته لم تعد تطيقه بجانبها
فظلت تشاهده حتي ذهبت لسريرها ونامت
اما هو فلم يات ف هذا اليوم فقد انطلق ف الشوارع بعد الرياضه وهو يفكر هل لم تعد تحبه حقا لماذا لا تسامحه ولكنه لايستطيع العيش دونها فلن يقدر علي بعدها ظلت افكار متلاحقه تدور في راسه حتي الصباح
فاستيقظت ولم تجده بجوارها كما اعتاد احتضانها نظرت للحجره الرياضيه لم تجده
قلقت عليه ولا تعرف اين ذهب سمعت سيارته فاطمانت عليه
ثم دخل الغرفه كانت تمشط شعرها كان يريد ان يرتمي في صدرها ويبكي لتعود اليه ولكن كرامته لا تسمح
فدخل ليخلع ملابسه ويذهب للحمام
وهي حضرت له ملابسه
هند:هتفطر
طاهر :ماليش نفس
هند:بس انا لسه مافطرتش
طاهر:انا هنام
هند:طب عاوز حاجه
لم ينظر لها او يرد
هند:خلاص براحتك عنك مارديت
خرج لها بالبوكسر ومسكها من شعرها
مين ده اللي عنه مارد
هو عشان بسكتلك هتقلي ادبك لا ياماما فوقي واحترمي نفسك وماتنسيش نفسك يظهر اني دلعتك اوي يلا امشي غوري
هند:اي سيب شعري
فاحس انه امسكه بقوه ووجد وجهها امامه فقبلها قبله عميقه ثم ابعدها عنه ودخل الحمام
أنت تقرأ
الحوجه مره
Romanceمغرور ينظر للنساء كحشرات لتأتي هذه الضعيفه وتزلزل كيانه وتنزله من قلعته الحصينه فهل سيقاوم ام يستسلم بالنهايه هذا ماسنعرفه مع طاهر الاسيوطي وهند