الحوجه مره
الحلقه السادسه عشر
هند:انت فعلا بعتبرك اخ كبير ليا اللي كل مااقع ف مشكله الجاء له لكن قلبي مش بايدي انا ماحبتش ولا هحب غير طاهر هو اللي علي ايده شوفت الحب واتعلمته وشوفت حاجات حلوه كتير ف الدنيا
عمري ماشوفتها الا علي ايده مع قسوته وغضبه الا اني بحبه وهو ابو ابني
عاصم:لما انتي بتحبيه اوي كده معذباه ومعذبه نفسك ليه
هند:مش قادره اسامحه مش قادره ارجع للاهانه تاني
عاصم:ماشي ياهند
عندنا شغل كتير انهارده روحي كملي شغلك
هند:حاضر
بدا العمل علي قدم وساق بالمطعم بسبب الحجوزات الموجوده
بدات هند ف العمل بالداخل وكانت تقف طول اليوم وهي اصبحت ف بدايه الخامس تقريبا
ساره:يا استاذ حازم انا مستاذنه من امبارح وورايا مواعيد
حازم في حجوزات كتير ولازم الكل يتواجد عشان تخدمو ع الترابيزات
اخذت ساره تبكي
هند:مالك ياساره
ساره:محمود جاي انهارده باهله يخطبني والاستاذ حازم مش راضي يمشيني عشان محتاجين ناس كتير يقدمو الاكل
هند:طب ماتزعليش انا هطلع بدالك واكلمه بنفسي
ساره:متشكره اوي يااحلي هنوده ف الدنيا
هند:لو سمحت يااستاذ حازم ممكن اطلع بدل ساره وخليها تروح انهارده خطيبها جاي يتقدملها باهله
حازم:خلاص طالما هتدخلي بدالها انا عارف ان عاصم بيه منبه ماتخرجيش الا للضروره القصوي بس طالما رغبتك خلاص
هند:متشكره اوي
......
هند:يلا يامعلم شد الركاب ع البيت الاستاذ حازم رضي
ساره:حبيب هارتي
هند:ربنا يفرحك ويتملك بخير يارب
ساره:ويكملك علي خير يارب وجوزك يرجع من السفر يارب
......................
وصل مصطفي وطاهر ومعتز وباقي الاعضاء الموجودين بخصوص الصفقه وبداو ف التحدث عن الصفقه
حازم:ننزل الاكل ولا لسه شويه
طاهر :اه اوك نزله
بعد اذنكو تعالي معايا مصطفي انت ومعتز
بدا الاكل ينزل وذهب طاهر ومعتز ومصطفي بعيدا يتحدثون
طاهر:ايه رايكو ف الكلام الجديد ده نكمل ولا ايه احنا ماتفقناش علي كده
مصطفي:هنحاول نرجعه لقديمه او حل وسط
طاهر اوك يلا بينا
ودخلو مره اخري كان الاكل اعد علي الترابيزات
بداو ياكلون ويتحدثون
وبعد الانتهاء من الطعام
مصطفي :في حاجه وقعت علي قميصك
طاهر :طب انا رايح الحمام علي ماالاكل يشلوه
وذهب يزيل مافي القميص وعند عودته كانت تنظف ترابيزه اخري وتعطيه ظهرها وقبل ان يمر بجانبها احست ان الارض تدور بها واخذت تتهاوي امامه ليسندها بين ذراعيه وينظر يجدها هند فلا يصدق عينه اانتي هند حبيبتي بين ذراعي
فحملها مسرعا في سيارته ليراه مصطفي ويجري وراءه طاهر طاهر ولا حياه لمن تنادي
وذهب للمشفي
طاهر:خير يادكتور مالها
الدكتور:انت ازاي سايب مراتك كده لا اكل ولا غذا ومرهقه بالشكل ده والطفل اللي ف بطنها ذنبه ايه
طاهر:طفل ايه
الدكتور:انت كمان ماتعرفش انها حامل ف الخامس
انت مسافر ولا ف غيبوبه ولا ايه وضعك ولا مش جوزها اصلا
وتركه في ذهول
أنت تقرأ
الحوجه مره
Romanceمغرور ينظر للنساء كحشرات لتأتي هذه الضعيفه وتزلزل كيانه وتنزله من قلعته الحصينه فهل سيقاوم ام يستسلم بالنهايه هذا ماسنعرفه مع طاهر الاسيوطي وهند
