الحوجه مره
الحلقه التانيه
طاهر :انتي يابت ياللي جوه
تاتي هند مسرعه ايوه يابيه
طاهر :انا ماشي تعالي اوريكي اوضتك واياكي تفتحي لمخلوق هيبقي اخريوم ف عمرك
هند:بس انا مش هبات هنا انا امي مريضه ولازم اروح اجبلها العلاج
طاهر:ودا ايه بقي ان شاءالله
انا مش فاضي دلوقت نبقي نشوف الحكايه دي بعدين
هند:بس انا عاوزه طلب
طاهر:من اولها ولا ايه
هند:انا اسفه بس ممكن اجره انهارده مكسور علينا ايجار الشقه كام شهر وهيطردونا وعاوزه اجيب علاج امي
طاهر:خدي ال200 دي
هند:متشكره اوي
طاهر:المفتاح مع البواب عشان لماتيجي
هند:حاضر هبقي اخليه يفتحلي
هند فتاه ف20 من عمرها هي بيضاء جميله وعينها تشبه القطط فهي تتلون حسب الاضاءه امازرقاء او خضراء واحيانا تبدو زيتوني غامق ف الاضاءه الخافته
ولكنها قصيره وحجمها ضئيل امام طاهر فتبدو
كالعصفور امامه عند محادثته
........................
انهت عملها وذهبت احضرت دواء امها وتبقي خمسون جنيها اعطتها لصاحب الشقه كجزء من الذي عليهم
.........
طاهر:دخل فيلته قبل يد عمه الذي يعتبر بمسابه والده فهو من رباه بعد وفاه والده بعد الحادثه المشؤمه ببضع سنوات
ولكنه وجد عمه هو من يحنو عليه وكذلك ابنه عمه ارمله ف ااربعين مع ان الفارق بينهم8 سنوات لكنها لم تنجب وتعتبره ليس اخ بل ابن لها
طاهر:ازيك ياسميره عامله ايه
سميره:الحمد لله انت فين من الصبح ياولد وحشتني
كده تتاخر عليا
طاهر:معلش كان عندي شغل
سميره:شغل بردو علي ماما مصطفي كان اتصل سال عليك عشان موبايلك مقفول
طاهر:خلاص بقي يابنت عمي ربنا حليم ستار
سميره:ماشي هفوتهالك يلا نتعشي كلنا بابا مش عاوز ياكل الا اما تشرف ومجوعنا معاك
طاهر:هطلع اخد شاور وانزل
ويجتمع الثلاثه ع السفره فلا احد ف الكون يتعامل معه طاهر هكذا غير سميره وعمه
..................................
اليوم التالي
ذهب طاهر لعمله ثم انطلق لشقته ومعه واحده
وكانت تمسح هند الشقه
فوضعت هند قطعه قماش يمسحو قدمهم بها قبل الدخول نظرو لها بلا مبالاه ودخلو دون ان يفعلو ماقالته
هند تتمتم :منكو لله جاتكو الارف هعيد المسح تاني
وبعد فتره كان طاهر انتي من فتاته والقي لها بالنقود باحتقار البسي هدومك
طاهر:مش عاوز اشوف وشك تاني البيت ده تنسيه مفهوم
تنظر له الفتاه باستغراب وتنفذ ماقاله والا العواقب ستكون وخيمه فهذا الوحش مستعد لقتل اي انثي تعارضه
...............
وفي يوم ااتي طاهر دون فتاه معه
واستغربت هند لذلك واحست بالرعب من نظرته التي تخترقها ومالبث ان امسك يدها وجذبها بعنف لحجرته
وهند تستعطفه وتترجاه وتنهمر الدموع منها
هند:حرام عليك ارحمني وقد جذبها بعنف من راسها وقبلها وتحاول التملص منه حتي استطاعت ان تنزل تقبل قدميه ليبتعد عنها ويرحمها
ولكن هذا الوحش لا تؤثر به دموع النساء فكم بكت فتاه بسببه لانها فرطت له ثم تركها
طاهر:مفكره دموع التماسيح دي هترحمك مني شوفي بقي مي هيرحمك
أنت تقرأ
الحوجه مره
Romansaمغرور ينظر للنساء كحشرات لتأتي هذه الضعيفه وتزلزل كيانه وتنزله من قلعته الحصينه فهل سيقاوم ام يستسلم بالنهايه هذا ماسنعرفه مع طاهر الاسيوطي وهند