الحوجه مره
الحلقه الحاديه عشر
طاهر:بصي بقي انا ليا فيلا ف الساحل يلا نروح قومي وضبي الشنط
هند:حالا
انت مجنون
طاهر:انا اموووت ف الجنان
وفعلا اخذو الشنط وذهبو لفيلا الساحل ولكن كانو مرهقين اخذو شاور واحتضنها ونامو
استيقظو لياخذها ويذهبو للغذاء ويسيرو علي البحر وهو يمسك بخصرها وهي ايضا
طاهر :بتعرفي تعومي
هند:لا وماقدرش اعوم الناس تشوفني اكسف
طاهر:وانا هخليكي تعومي قدام الناس اتهبلتي داانا ادبحك
تعالي وامسك يدها وذهب للحديقه الخلفيه للفيلا حيث البسين وحجره تغيير الملابس
طاهر:البسي المايوه ده
هند:يالهوي اكسف
طاهر:انتي هبله يابت تكسفي من مين من جوزك يعني كل الي بنعمله ده ومكسوفه من المايوه
هند:لا ياخويا مقدرش
طاهر:الكلمه اللي اقولها مااكررهاش يلا غيري والبسيه
هند:حاضر ماتتعصبش هيكلني
وارتدته وجاءت وهي مكسوفه وهو ارتدي شورت قصير ونزل الماء اما هي جلست تبلل قدمها
طاهر وهنا هنقضيها كده ولا ايه
هند:لا هغرق
طاهر:يابنتي دا بسين مش بحر
تعالي وجذبها امسكي ف رقبتي واخذ وضع العوم وهي ممسكه برقبته وتنام علي ظهره
طاهر :كده هتخنوقيني استرخي حبيبتي
فاسترخت حتي ظن انها نامت
طاهر :انتي نمتي فاعتدل وحملها لحرجتهم
انا هاخد شاور علي ماتطلعي هدومي وهدومك
وخرج يرتدي ملابسه وهي دخلت وخرجت بقميص نوم وعندما راها لم يشعر الا وهي باحضانه ليغرقان معا في بحور العسل
فتستيقظ وهي بين احضانه
.......
انتهت الرحله ورجعو الي فيلا عمه وسميره حتي تكون معها لتجهز لزواج سميره
فكانو معا يتسوقون لشراء لوازم الفرح وشراء فستان لكل منهما
وجاء موعد الزفاف وازدانت الفيلا لتعلن زواج مصطفي وسميره الذي طال انتظاره
وتنزل سميره بكامل زينتها يقابلها مصطفي الذي لا يتمالك نفسه فيحملها ليذهب للبست ليرقص معها اولي رقصاتهما ويظل ممسكا براسها وجبهته في جبهتها وكانه يخشي ان تفارقه
وطاهر ايضا ينبهر بزوجته التي يريد ان يخفيها عن العين
عاصم :الف مبروك ياطاهر الف مبروك يامدام وينظر لها نظرات لا تريح طاهر
هند:الله يبارك فيك ولكن طاهر يمسك يده ويسلم عليه بدلا منها
سوزي:مبروك ياطاهر وتقبله
لتستشيط هند غضبا فهي تعلم ماضيه القذر اكيد واحده من هؤلاء اللواتي كان يقضي معها اوقاته
...........
سوزي:شوفت بقت ازاي بتاعه الشوارع
عاصم:يخربيت جمالها ورقتها
سوزي:والله لاجبهالك لحد عندك
................
ذهب الزوجين الي شقتهم ومصطفي طاير من الفرحه
حمل زوجته لغرفتهم
مصطفي وهو يمسك براس سميره وجباههم تلتقي وانفاسهم تتلاحق سويا
ياااااه كنتي حلمي حرام عليكي اللي عملتيه فينا ده كان زمان معانا ولاد طولنا يامفتريه
يلا نلحق نجبلنا واحد بقي
وصلي بها وبداو حياتهم سويا
..................
اما طاهر وهند طلعو غرفتهم
جذبها من يدها ليمسك خصرها ويقبلها لتحاول التملص منه
هند:ابعد عني
طاهر :في ايه مالك
هند:يعني مش عارف والست اللي باستك دي مين
طاهر:واحده زي اي واحده
هند:هو اي واحده تبوسك وبدات تقلع بنرفزه وتلقي هدومها ولبست قميصها لتنام
ليجذبها لتقوم معه
طاهر:قلتلك انا ماحبتش غيرك كل دول ولا حاجه لازم تفهمي كده
أنت تقرأ
الحوجه مره
Romanceمغرور ينظر للنساء كحشرات لتأتي هذه الضعيفه وتزلزل كيانه وتنزله من قلعته الحصينه فهل سيقاوم ام يستسلم بالنهايه هذا ماسنعرفه مع طاهر الاسيوطي وهند