الحوجه مره14

16.3K 298 12
                                    

الحلقه الرابعه عشر

كان يحاول شرح ماحدث ويجب ان تقوم قبل ان ياتي زوجها وحاول اسنادها لانها مازالت دايخه

ولكن سبق السيف

ففي هذه الاثناء كان طاهر كسرباب الشقه ودخل كالمجنون ليراها علي السرير وهو يحاول اسنادها وظن انه يحتضنها فصرخ بغضب ليه ليه تعملي فيا كده حرام عليكي دا انا محبتش ف الدنيا غيرك وجذبها من شعرها علي الارض واخذ يضرف فيها بالاقلام حتي تورم وجهها وعاصم يحاول ان يبعدها عنه ولكن غضبه لم يكن يجعله يستمع او يريالا مايراه

طاهر :مش عاوز اشوفك تاني ف اي حته انا فيها هقتلك هقتلك

لتهرب منه مسرعه ويلتفت لعاصم ليكيل له ومع ان عاصم جسمانيا مثل طاهر الا انه كان يدافع ويصد فقط لانه يعلم شعوره ثم امسكه

اهدي بقي واسمعني مراتك مظلومه

طاهر:مظلومه وهي ع السرير ف حضنك

عاصم:انت عاوز تعرف الحقيقه ولا انت عاوز تشوفه بس

وقص عليه ماحدث من سوزي

مراتك انا والله ماقربتلها حاولت ماقدرتش ويمكن انت عارف كده كويس لان اكيد جربت الموقف ده انت معاك ملاك جوهره ماتفرطش فيها روح الحقها

فضربه طاهر بالبوكس

عاصم:ودا ليه بقي

طاهر:عشان تحرم تكلم علي مراتي قدامي كده وعشان بصيتلها

ونزل مسرعا كالمجنون يبحث عنها وركب سيارته وعندما راته اختبات حتي يمر ولا يراها

ثم جلست علي الرصيف فهي لا تستطيع الحراك من كتر الضرب

اما عاصم فاخذ يعالج.لكماته ولبس ونزل لسيارته وما ان تحرك بها لمحها وهي تجلس علي الرصيف فنزل مسرعا

عاصم:انتي مارحتيش مع جوزك ليه انا عرفته الحقيقه ونزل يدور عليكي تحبي اوصلك للفيلا

هند:لاااااا مش عاوزه اشوفه ولا اعرفه تاني اوعي تكلمه ولا تقوله

عاصم:طب انتي هتروحي فين حالا وانا اوصلك

ارجوكي انا عاوز اكفر عن ذنبي باي حاجه اعملهالك

هند:انا متشكره اوي وجاءت تقوم كادت يغمي عليها

فاسندها طب تعالي نروح المستشفي الاول ونبقي نشوف انا مش عاوز اقولك تيجي البيت معايا عشان ماتفهمنيش غلط بس انتي عارفه لو عاوز اذيكي كنت اذيتك وانتي عندي

فذهبت معه للمشفي وكشف عليها الطبيب

الدكتور:مين عمل كده لو عاوزه ابلغ البوليس

هند:لا انا وقعت ع السلم بس مافيش لزوم

الدكتور:طب لازم شويه راحه وغذا عشان الجنين

هند:جنين ايه

الدكتور:انتي حامل ف شهر واسبوع ماتعرفيش

هند:لا

وكان يستمع عاصم للدكتور فاحس انه لا مجال له في هذه المنافسه فقد احبها كثيرا ولكن كفت طاهر هي الرابحه فهي تحمل ولده في احشاءها

عاصم:اظن كده لازم طاهر يعرف ان في طفل

هند بغضب:قلتلك لااااا مش عاوزه اشوفه ولا اعرفه تاني انا هربي ابني بعيد عنه

عاصم :طب تعالي اوصلك للمكان اللي عوزاه

ركبت السياره معه

عاصم:دا الكارت بتاعي اي حاجه تعوزيها اتصلي بيا انا عندي سلسله مطاعم ودا عنوانها ف الكارت ومعلش خلي معاكي الموبيل ده في ارقامي عشان اقدر اطمن عليكي لو تسمحيلي

ودلوقت هتروحي فين

هند:والله ماعارفه

ااااه وديني العنوان ده

فوصلها الي العنوان

انتظرت حتي اتت الداده فذهبت اليها

وحيده:ست هند انتي فين دا طاهر بيه قالب عليكي الدنيا دا هيفرح لما يشوفك اوي دا عامل زي المجنون وحاله عدم خالص

هند:ارجوكي ياداده ماتعرفيش حد اني هنا والا ههرب ومحدش هيعرف انا فين انا مش عاوزه اعرفه تاني انا هشتغل واربي ابني

وحيده:انتي حامل يابنتي مايصحش دا بيحبك اوي لو تشوفيه يصعب ع الكافر

هند:ارجوكي ياداده مش عاوزه اسمع سيرته تاني وتبكي

وحيده:خلاص ياحبيبتي اهدي وانا هعملك اللي عوزاه بس اهدي عشان اللي ف بطنك

هند:انا هتقل عليكي لحد اما اشتغل واشوف شقه

وحيده :عيب ياست هند داانتي بنتي وانا لوحدي العيال اجوزت وتاخدي بحسي وتسليني

هند:متشكره اوي ياداده

................

في هذه الاثناء كان يبحث عنها كالمجنون في كل مكان

طاهر:مش عارف اعمل ايه انا ضيعتها من ايدي

مصطفي:ان شاء الله هتلاقيها ماتعملش ف نفسك كده اي راجل مطرحك كان عمل اللي عملته

طاهر:لا المفروض انا اكتر واحد عارفها ولو كانت هتغلط كان اولي تغلط زمان وهي محتاجه مش دلوقت انا اللي ضيعتها ويخبط دماغه ف الحيطه

هي سوزي وانتفض

مصطفي :رايح فين

وجري مسرعا لسوزي

ليجذبها من شعرها ف الارض انتي احقر انسانه شوفتها انا تعملي فيا وف مراتي كده

سوزي:يعني تفضل بتاعه الشوارع عليا

طاهر:اخرسي دي اشرف منك ومن 10 زيك انتي اوسخ واحده شوفتها مجرد ماشورتلك كنتي ف حضني انما مراتي اشرف واحده قابلتها

والله ماراضي اوسخ ايدي واقتلك

بس الاقيها بس

سوزي:يارب ماتلاقيها عشان تتعذب زي ماعذبت بنات كتير

فخر جالسا

يارب اعمل فيا اي حاجه بس رجعهالي لو ده ذنب اللي عملته رجعهالي بس واعمل اي حاجه فيا

وذهب مسرعا يبحث ف الشوارع عليها كالمجنون

الحوجه مرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن