الفتون الأبدى..

679 30 0
                                    

Feedback..

خطواطآ سريعه نبعت من ذلك الفتى..الحماس يقتله فلا تأتى فتاه من بنى الإنس كل يومآ إلى عالمه أو بالأحرى لم تأتى غيرها..

نبأ إحضار الأميرة إلى القصر كصدى الصوت الذى سريعآ ما إنتشر بأنحاء المملكه..الجميع يتحدث والجميع يثرثر..منهم من قال "إنها تشبه إفروديت بجمالها.." ومنهم من قال "ستكون سببآ فى تلاحم الممالك مع بعضهم لكسب قلبها" فبالأخير هذا ما يبتغاه لوسيفار على أية حال..ظل الجميع يتحدث بشأنها ولكن هل هم محقون..؟!

يركض الفتى بأنحاء القصر متجهآ إلى غرفة تلك الجديده إلى أن وصل..

صوت طرقات ولكن لا رد..

"أيمكنكى أن تفتحى..؟"

مازال لا يوجد رد..فقط الصمت يخيم بالمكان إلا من صوت لهاثه من كثرة الركض بأنحاء القصر..

"حسنآ أنا أكون إبن عمكى الأصغر جلام.."

لا رد..

"أعلم أنه من الجديد عليكى التواجد بعالمآ مثل عالمنا ولكن أؤكد لكى ستعتادينه.."

"إرحل.."

جاءه الرد بالنهايه ولكنه تمنى لو إستطاع سماع صوتها أكثر من ذلك فكلمه واحده لن تفى بالغرض..

"لقد كلفت بأن أعلمكى كل شئ عنا حتى تتمكنى من..."

قاطع حديثه صوت الباب وهو يفتح..باب غرفتهاا..

حسنآ..إن الملاك سوف يغار بالتأكيد من ذلك المشهد..فهل تريدون منى شرحه لكم..

لا عليكم فأنا بالنهايه سأشرحه لكم على أية حال..

جسدآ صغير وخصرآ ضيق وعيونآ زرقاءً لامعه كلمعة سطح البحر وشعرآ ذهبى يلمع مع سطوع الشمس وشفتان كريزيتان تجعل من يراها يرغب بإفتراسها وبشره بيضاء كبياض السلج مع حمره واضحه على الوجنتين..

ذلك الجمال المجسد بهيئة فتاه ترتدى فستانآ بلون السحاب الأبيض..

"متى ستبدأ بتعليمى..؟"

بهذه المره لم يصدر عنه أى رد..فقط ينظر لها دون تصديق..وهل لفتاه بأن تكون بذلك الجمال ياترى..؟!

تبادلوا النظرات طويلآ لتعيد على مسامعه سؤالها من جديد ولكن بهذه المره صدر الجواب..

"وقتما تشائين.."

قالها دون أن يبعد نظره عن عينيها..

حفيدة لوسيفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن