CHAPTER03

8K 564 112
                                    






-قَدْ يُوْلَدُ اَلْحُبُّ بِكَلِمَةْ لَكِنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَبَدًاْ أَنْ يَمُوُتَ بِكَلِمَةْ-

.
.
.
.
.
.
.
.
.

|7:00|

صباح جديد... آمال جديدة... استيقظت تلك
الروح النقية بنشاط كعادتها رفرفة لطيفة احست بها بعد ان انعشت ذاكرتها باحداث البارحة ... لاسيما تذكرها  ل بيون ...

قهقهت غير مصدقة   لسخافتها متجهت للحمام وتجهز نفسها ليوم جديد واحداث جديدة .......
.


.
.
.

" قلت لا اريد"
صراخ حاد وطفولي زلزل القصر منذ الصباح  ولم تكن الا من بيون الصغير الذي استيقظ معكر المزاج فجأة  ...

تنهدت السيدة جانغ بقلة صبر انحنت بصعوبة لسنها الكبير  للباكي امامها وخاطبته بلين علّه يُحيد عن هذا القرار قبل ان يعلم والده بذلك
" لما ياصغيري هيا لتفطر و لتذهب للروضة حتى لا تزعج والدك همم" ...

اغرورقت عيناه الصغيرة بالدموع ليكتف يداه بعناد مجيبا اياها ..
" انا قلت ما لدي انا لن اذهب للروضة !!!"
صرخ باعلى نبرة يمتلكها وركض اتجاه الدرج لغرفته صافعا الباب وراءه ويتكور وسط فراشه لبيكي ويتكلم بصوت مخنوق
" اوما~انا اريدك!"

بيكهيون سمع الضجيج من غرفته لذا حمل شتات نفسه وخرج مستعلما سبب هذا الازعاج النادر من على الصباح ..

" ماالذي يحدث هنا ما كل هذا الصراخ"
تحدث ببروده المعتاد وغضب فهو يمقت الصراخ والضجيج  ولا يحتمل الاصوات العالية  ....

استقامت السيدة الكبيرة  بتوتر حدقت ببيكهيون ثم قالت بنبرة هادئة
" انه ليو~يرفض الذهاب للروضة  "
تحدثت بهدوء تنتظر رد الاخر

حدق بها بشرود ثم سألها على مضض
" لما يرفض الذهاب للروضة هل ضايقه احد هناك"

رفع حاجبه الايسر منتظرا تجابة مقنعة لسبب امتعاض ابنه هكذا ...
" لا هذا ليس السبب "
كانت نبرتها غامضة ونظرتها هادئة ،وبيكهيون خمن ان ماستخبره به لاحقا سيدمر معنوياته بالفعل ...

" وضحي اكثر سيد جانغ"
رد عليها بينما يتقدم ناحيتها واضعا يداه بجيوب بنطاله ...

تنهدت بعمق لترفع نظرها لليافع امامها محدثة اياه بدفىء وكأنها تخاطب احد اولادها
" ليو الصغير مشتاق لامه   بيكهيون"  ...

خمدت ناره وهدأت ملامحه لتصبح اخرى منكسرة، لمعة عيناه حزنا على حال ابنه وشعوره بالنقص هكذا فجأة رغم الحب الذي يقدمه له والاهتمام الذي تمنحه اياه السيدة جانغ الا ان حنان الام لا يعوض مرر يده على وجهه ليتنهد بعمق محاولا اخفاء الغصّة المؤلكة التي اعتكفت حلقه القى بنظره للسيدة جانغ ليجده تناظره بأسف تحثه على التقدم ومواساة ابنه الباكي ...

ANGEL| مَلاَك✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن